حذر مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم، يواخيم لوف، من أن الفريق يمر بوضع «متأزم وخطير»، مع وجود علامات استفهام عديدة تحيط باللاعبين، الذين ينتظر اختيارهم لتمثيل الفريق في بطولة كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. وقال لوف «الوضع لا يقلقني، لكنه خطير»، وذلك إزاء الصعوبات التي يلاقيها في مرحلة الإعداد للحدث الكبير لصنع فريق قادر على المنافسة. وأضاف «علينا أن نكون متأهبين لكل الاحتمالات في كأس العالم». وفي المباراة المقبلة للفريق أمام مالطة وديا في 13 ماي المقبل، وخلال المرحلة الأولى من استعدادات الفريق لكأس العالم، سيفتقد لوف جهود نحو عشرة لاعبين ممن يعتمد عليهم للعب البطولة، وعقب لوف هذه المسألة قائلا: «أمر صعب لو غاب ما بين ثمانية إلى عشرة لاعبين خلال فترة الإعداد». وقال لوف في تصريحاته لصحيفة «بيلد»: «عملية اختيار اللاعبين لدينا بعيدة عن أن تكون جاهزة». ومن بين المشكلات التي سيتحتم عليه حسمها هذه الأيام العفو المنتظر عن المهاجم كيفن كوراني، الذي طرد من المنتخب قبل نحو عام ونصف العام لعدم الانضباط. وتزايدت الأصوات المنادية بعودة اللاعب في الآونة الأخيرة، في ظل تألقه هذا الموسم مع فريقه شالكه. وقالت صحيفة «كيكر» الرياضية نقلا عن مسؤولين بالمنتخب، إن «مرحلة الإعداد لكأس العالم قد تتحول إلى مهزلة»، بالنظر إلى ضيق الوقت الذي سيكون متاحا لاختبار جميع اللاعبين. وفي حالة تحقق أسوإ السيناريوهات، سيتوفر للوف غالبية لاعبيه اعتبارا من 24 ماي، أي قبل نحو عشرة أيام بالكاد من آخر موعد لاختيار قائمة من 23 لاعبا لتمثيل الفريق في كأس العالم في الخامس من يونيو المقبل، ومن ثم السفر إلى جنوب إفريقيا، استعدادا للبطولة التي تنطلق في 11 من نفس الشهر.