كشفت دراسة حديثة أن المنتخب الألماني لكرة القدم يتمتع بعد مرور ثلاثة أعوام على استضافة ألمانيا لبطولة كأس العالم 2006 ،بشعبية كبيرة بين محبي كرة القدم كما أنه يقدم نموذجا ل «توحيد المشاعر والوطنية الإيجابية». وقال رئيس الإتحاد الألماني لكرة القدم تيو تسفانتسيجر تعقيبا على نتيجة الدراسة التي أجريت بتكليف من الاتحاد :»التحسن الواضح في الوضع الإجتماعي وصورة رياضتنا يؤكد أن سياسة الاتحاد تسير على الطريق الصحيح.كرة القدم هي مسألة شعورية مهمة وإيجابية لقطاع كبير من شعبنا». واستندت الدراسة على نتائج استطلاع للرأي شمل 2015 من مشجعي كرة القدم. وأظهرت الدراسة أن لاعبين مثل فيليب لام وميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي وباستيان شفايتشايجر ومايكل بالاك يتمتعون بشعبية كبيرة بين المواطنين مثلهم مثل مدرب المنتخب يواخيم لوف. وتزايدت الانتقادات الموجهة إلى المنتخب الألماني لكرة القدم في أعقاب مباريات غير متميزة أمام منتخبات دول أخرى حيث تراجعت معدلات بيع تذاكر تلك المباريات عما كان الوضع عليه في أعقاب بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2006 .