حرصا على محاربة الهدر المدرسي بإقليم آسفي وضمان تكافؤ الفرص بين الأطفال الممدرسين و تأمين حقهم في التحصيل الدراسي ، أكد ابراهيم جوهري نائب التعليم بآسفي في تصريحه لجريدة الاتحاد الاشتراكي على هامش لقاء تواصلي مع رؤساء المؤسسات التعليمية أطره مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ،أن جهة دكالة عبدة استفادت من برنامج «تيسير» لدعم الأسر المعوزة حيث بلغ عدد الأسر المعوزة المستفيدة بآسفي 12275 أسرة ، وقد شمل البرنامج 54 مجموعة مدرسية موزعة على دوائر احمر وجزولة واحرارة وعبدة ، وتم تحديد 6 تلاميذ كعدد أقصى للاستفادة لكل أسرة ليرتفع عدد التلاميذ إلى 28052 ، وأضاف جوهري أن المبادرة الملكية السامية «مليون محفظة « لعبت دورا رائدا في محاربة الهدر المدرسي ، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه العملية التي تصل تكلفتها المالية إلى 12.266.365 درهم حوالي 112035 مستفيد خصصت لها وزارة التربية الوطنية ميزانية تقدر ب 11.2665.365 درهم، بينما المبلغ المتبقي كان بدعم من الشركاء الاقتصاديين والفاعلين المحليين . جوهري أشار كذلك إلى رفع سقف المنح إلى 1200 منحة جديدة من أصل 2500 طلب، أي بزيادة 50 في المائة من مجموع ما تمت تلبيته إلى جانب إحداث العديد من دور الطالبات بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإيواء الفتيات وتمكينهن من متابعة الدراسة في جو ملائم مع تأمين الإطعام المدرسي لكل النزلاء الداخليين، كما قامت الأكاديمية في إطار الجهود المبدولة لمحاربة الهدر المدرسي بمنح مجموعة من الدراجات الهوائية ليستفيد منها تلاميذ المستوى الإعدادي، وكان نصيب نيابة آسفي 50 في المائة من عدد الدراجات الموزعة بالإضافة إلى برنامج خاص لدعم النقل المدرسي،بحيث سيتم شراء 12 حافلة خاصة لدعم النقل العمومي بالوسط القروي. النائب اعتبر في الأخير أن نجاعة محاربة الهدر المدرسي تستدعي انخراط باقي الشركاء إذ لا يجب الاعتماد فقط على الوزارة لوحدها، بل هناك العديد من الأطراف المعنية كجمعيات الآباء والأمهات وفعاليات المجتمع المدني والسلطة المحلية والهيئات المنتخبة.