توصلنا من المكتب النقابي لعمال وموظفي مقاطعة الصخور السوداء، المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ببيان، بشأن «اجتماعه الطارئ» بالمقر المركزي للمنظمة بتاريخ 03 أبريل 2010، الذي خصص لمناقشة «الهجمة » التي تتعرض لها «الشغيلة من طرف بعض مسؤولي الادارة بتواطؤ مع مكتب نقابي موال لها». البيان أشار إلى أن «المطالب العمالية المستحقة تخضع للمحسوبية والزبونية، كما هو حال البنزين ومنحة الأوساخ والأشغال الشاقة التي خضعت لمنطق الموالاة (هذا لنا فأعطوه، وذلك لغيرنا فامنعوه)» ! «فبأي منطق يتعامل المسؤول المخضرم، يتساءل البيان، والذي امتدت تجاوزاته منذ عهد الرؤساء السابقين إلى الآن، والذي يتحمل المسؤولية المطلقة، بحسب منطوق التعديل الجديد للميثاق الجماعي؟ بل ما هو الهدف من تعيينه كاتبا عاماً للمقاطعة خلفاً للكاتب العام السابق، والذي تمت إزاحته لأسباب لا يعرفها إلا هو والراسخون في علم التسيير الفعلي لدواليب المقاطعة قبل الانتخابات الجماعية السابقة، ومازال لهم التأثير المطلق على التدبير الآني لمصالح المقاطعة؟». وأشار البيان ، كذلك ، إلى أن «الكاتب العام الحالي حين كان مسؤولا عن قسم الأشغال البلدية» سجلت عليه «بعض الملاحظات في ما يخص تدبير هذا المرفق الذي عانى من نقائص عديدة»، وفي هذا الإطار أكد البيان، أن «منطق المصلحة هو المتحكم في إسناد مناصب المسؤولية عوض الكفاءة» الأمر الذي «تتضررمنه مصالح الشغيلة، ويؤثر على السير العادي للعمل داخل مرافق المقاطعة».