توصلنا من المكتب المحلي (مقاطعة الصخور السوداء) التابع للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية (ف د ش) ببيان حول «الإعداد لحفل تكريمي لفائدة متقاعدي المقاطعة من الموظفين»، مما جاء فيه « إن «جمعية الاعمال الاجتماعية لعمال وموظفي مقاطعة الصخور السوداء» تتهيأ لتنظيم حفل لتكريم عدد من موظفي المقاطعة المحالين على التقاعد» لكن «هذه الجمعية تعمل بصفة غير شرعية ، إذ أن جل أعضاء مكتبها قدموا استقالتهم او انسحبوا طواعية مما أفقدها المصداقية... وليس للجمعية أي منخرط»! وهو وضع «يطرح تساؤلات حول مالية الجمعية ، التي من بين مداخيلها قيمة الانخراطات ، والمخيمات الصيفية التي تركت في حساباتها أموالا مهمة، كما أنها تستفيد من منحة سنوية من الجماعة!». ترى لماذا« لم تقم إدارة المقاطعة بالتدقيق في حسابات هذه الجمعية، بدل تمكين سيارة متهالكة في اسم الجمعية من حصة الوقود شهريا رغم تركها بمقر قسم الاشغال البلدية دون حراك منذ ما يزيد عن سنة؟» بيان المكتب المحلي، طلب من الرئيس «تحمل المسؤولية تجاه ما تتعرض له مالية المقاطعة من هدر، مع القيام بإقامة تكريم لائق لفئة المتقاعدين دون إشراك هذه الجمعية التي قام المكتب النقابي الفدرالي بمكاتبة وزارة الداخلية والمالية في شأن ماليتها». كما طالب، بشأن السيارة المذكورة، «بتعيين خبير لمعاينتها وتحديد الثمن الذي تستحقه»، متسائلا، في السياق ذاته، عن «الوثائق المحاسبية للمال العمومي؟».