عقد المكتب النقابي لعمال وموظفي المقاطعة الجماعية الصخور السوداء المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا بالمقر المركزي للمنظمة النقابية يوم 15 مارس 2010، ل «تدارس ومناقشة المشاكل العمالية الملحة بالمقاطعة»، وذلك «على خلفية الحوار الذي أجراه المكتب النقابي مع رئيس مجلس المقاطعة يوم 10 مارس»، حيث التزم هذا الأخير «بحل القضايا المطروحة، منها اشكالية منح الأوساخ التي تم التلاعب فيها سابقا من طرف بعض مسؤولي الادارة، ومتابعة ملف الموظفين الحاصلين على شواهد مراكز التأهيل المهني وتسوية أوضاعهم الادارية، وإصلاح مستودعات النظافة المتواجدة بتراب المقاطعة، وإصلاح الدراجات النارية وتأمينها». وقد تطرق المكتب النقابي إلى ما يعرفه العمل الجمعوي من «تحويل لأهدافه النبيلة وجعله في خدمة بعض الأطراف لأهداف انتخابوية». حيث عمل البعض على «إعادة تشكيل مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية لعمال وموظفي المقاطعة دون إشهار أو إخطار رغم تقديم المكتب النقابي لطعن في ذلك إلى السلطات المختصة...». ورغم مراسلة المكتب النقابي «لكل من وزارة الداخلية وعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بشأن هدر المال العام والمطالبة بالتدخل بالتمحيص والتدقيق في مالية هذه الجمعية ، فإن السابحين عكس التيار ، قاموا بتمويل حفل للكسكس أقيم بقاعة الاجتماعات بالمقاطعة نظمته الجمعية (المطعون في شرعيتها) تحت ذريعة الترحم على الأموات من الموظفين »! هذا دون إغفال « تسخير العمل الجمعوي للدعاية الانتخابية ، واستغلال كل المناسبات لذلك...».