توصلنا من المكتب النقابي لعمال وموظفي مقاطعة الصخور السوداد المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ببيان حول اجتماعه الاستثنائي المفتوح ليوم الأربعاء 14 أبريل 2010 بالمقر المركزي للمنظمة النقابية. وهوالاجتماع الذي جاء «على خلفية التصرفات اللاإدارية واللامسؤولة المتمثلة في محاربة العمل النقابي الجاد ضدا على القوانين الجاري بها العمل من قبل الكاتب العام للمقاطعة» ، وذلك خلافا لما تنص عليه بنود الميثاق الجماعي المعدل أخيرا! ف «تنفيذا للاتفاق المبرم بين المكتب النقابي ورئيس مجلس المقاطعة في شقه المتعلق بمنحة الأوساخ والأشغال الشاقة والملوثة، وبعد تكليف الرئيس للكاتب العام للمقاطعة بدراسة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، عمد هذا الأخير الى استدعاء أحد أعضاء المكتب النقابي الفيدرالي والذي حرم من منحة الأوساخ لمدة سنة، حيث طلب منه الانسحاب من المكتب النقابي مقابل استفادته من منحة الأوساخ، وقد سبق للكاتب العام ، في سابقة أخرى مماثلة ،أن استعمل نفوذه لانسحاب ثلاثة أعضاء من نفس المكتب النقابي مقابل نفس الامتياز حيث تم له ذلك»! وفي هذا السياق تساءل البيان عن الهدف وراء تنصيب هذا المسؤول «بعد تركه لقسم الأشغال البلدية عبارة عن مقبرة للآليات المتلاشية ومبان آيلة للانهيار بها مصالح يشتغل بها العمل صباح مساء؟» علما بأنه «قد سبق لمصالح مجلس المدينة أن قامت بزيارة هذه المرافق، حيث رصدت لها اعتمادات مالية مهمة لصيانتها قبل انتخاب مجلس المقاطعة الحالي»، وأشار البيان إلى قضايا أخرى ذات ارتباط بهذا المسؤول جعلته يختفي « عن الأنظار لمدة تزيد عن الثلاثة أشهر...» .