في كلمته قال ادريس لشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الملتقى الربيعي الأول «إننا اليوم لابد لنا شئنا ذلك أم أبيناه أن ننخرط في ثورة هادئة من أجل إصلاح البلاد . و الأحزاب السياسية يجب أن تؤكد أنها ترفض أي تهميش و تطالب بأن تكون لها مشاركة في العملية السياسية و في القرار .» و ألح على الأهمية التي يكتسيها إصلاح قانون الأحزاب و تحديد نمط الاقتراع و إصلاح مدونة الانتخابات . قيادة الحزب لا تغيرها المواقع ، و برامجنا نبحث لها عن الصيغ العملية الحقيقية لإخراجها للوجود بعيدا عن الخطب العصماء التي تدور حول برامج خيالية غير قابلة للتطبيق . إننا نعتمد البرنامج النضالي الذي نحن قادرون على تنفيذه . ذلك ما أكد عليه ادريس لشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الملتقى الربيعي الأول للشبيبة الاتحادية بتنسيق مع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية .و قال لشكر في كلمته «إننا اليوم لابد لنا شئنا ذلك أم أبيناه أن ننخرط في ثورة هادئة من أجل إصلاح البلاد . و الأحزاب السياسية يجب أن تؤكد أنها ترفض أي تهميش و تطالب بأن تكون لها مشاركة في العملية السياسية و في القرار .» و ألح على الأهمية التي يكتسيها إصلاح قانون الأحزاب و تحديد نمط الاقتراع و إصلاح مدونة الانتخابات . بتنسيق مع المكتب الوطني أيام 1و 2 و 3 أبريل الجاري تحت شعار :» رهانات الإصلاح السياسي و المؤسساتي و مآل الانتقال الديمقراطي « . و أضاف لشكر أن الاتحاديين لن يأبهوا كثيرا لحملات التيئيس التي تسعى إلى تشويه اختياراتهم ، كما أنهم لن يلتفتوا لتلك الطوباويات العقيمة التي تحلم بديمقراطية تنزل من السماء دفعة واحدة ، لأنهم يناضلون على الأرض و باستمرار من أجل هذه الديمقراطية . و شدد عضو المكتب السياسي على أهمية و قيمة الحوار الوطني الذي يفتحه حزب القوات الشعبية مع كافة الأحزاب الوطنية حول الإصلاحات السياسية . حيث قال : « الاتحاد يدعو اليوم ألا تتكلف وزارة الداخلية بجمع الأحزاب مرة أخرى للتداول في أي إصلاح سياسي سواء تعلق الأمر بقانون الأحزاب أو قانون الانتخابات . ألم تنضج الأحزاب السياسية في بلادنا بعد لتتداول حول الإصلاحات السياسية الضرورية و تنجح في إقرارها ؟َ إننا نؤمن بأن المغرب لجميع المغاربة لذلك من حقهم جميعا أن يساهموا في هذا الحوار الوطني . و من حقهم أن يتناقشوا حول مشروع مجتمعهم المستقبلي ، و حول أي مشهد حزبي نريد ، هل هو مشهد البلقنة و الفساد و الإفساد و سيطرة أعيان الانتخابات وفبركة الأغلبيات ، أم مشهد حزبي حقيقي فعال و قوي و ذي مصداقية ». و قال لشكر في كلمته «إننا اليوم لابد لنا شئنا ذلك أم أبيناه أن ننخرط في ثورة هادئة من أجل إصلاح البلاد . و الأحزاب السياسية يجب أن تؤكد أنها ترفض أي تهميش و تطالب بأن تكون لها مشاركة في العملية السياسية و في القرار .» و ألح على الأهمية التي يكتسيها إصلاح قانون الأحزاب و تحديد نمط الاقتراع و إصلاح مدونة الانتخابات .» إذ لا يمكن أن نقبل نهائيا ألا يتم إصلاح قانون الأحزاب و القوانين الانتخابية قبل 2012 . « مشيرا إلى أن هذا الورش يتماشى مع مضامين آخر خطاب لجلالة الملك الذي أعلن فيه عن حوار وطني من أجل تحديث مؤسسات الدولة من إجل إصلاح عميق لأجهزتها ومن خلال الحوار الذي أطلقه جلالته حول الجهوية الموسعة لأنه صلب الديمقراطية خاصة منها المحلية، وتمس كل أجهزة الدولة وطرحت المفهوم الحقيقي لللامركزية واللاتمركز وهو ما يعتبره الاتحاد الاشتراكي مدخلا لحوار واسع حول الاصلاحات السياسية . و عرج إدريس لشكر على رهانات تقوية أداء تنظيم الشبيبة الاتحادية و انخراطها في القضايا الحيوية لشباب المغرب من خلال اقترابها من همومه و طموحاته و آماله مؤكدا أن عدو الشباب ليس في منظمتهم الشبيبية أوفي حزبهم، بل إن عدوهم هم المفسدون وتجار الأحلام وناشري اليأس ، معتبرا انعقاد الملتقى الربيعي الأول تأكيد على إصرار شبيبة الحزب على تفعيل دور هذه المنظمة و تكذيب الدعاوي المغرضة التي تراهن على ضرب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و نسف وحدته . افتتاح الملتقى الذي حضره كذلك عضو المكتب السياسي إدريس أبو الفضل ، عرف قراءة الفاتحة على روح الفقيد المناضل عبد الله صبري الذي تحمل الدورة الأولى إسمه وباقي شهداء الحزب . مثلما عرفت إلقاء كلمة المكتب الوطني للشبيبة على لسان طاهر ابوزيد الذي أكد على عزم المكتب الوطني على الإعداد الجدي للمؤتمر الثامن للشبيبة ، و كذا كلمة منسق الملتقى عبد الخالق البومصلوحي الذي شدد على أهمية انعقاد هذه التظاهرة الربيعية و المسؤوليات التاريخية التي تضطلع بها شبيبة الحزب . و يهدف هذا الملتقى الذي ساهم في تأطير فعالياته أعضاء المكتب السياسي الإخوة عبد الحميد جماهيري ، إدريس أبو الفضل و حسن طارق ، إلى إعادة إحياء النقاش السياسي داخل الشبيبة على ضوء مضامين البيان العام الختامي للمؤتمر الثامن للشبيبة و المساهمة في تكوين مناضليها و فتح حوار بينهم حول اهتمامات الشباب المغربي و مستجدات الساحة الجامعية و مشاكل الحركة الطلابية ..