«قيادة الحزب لا تغيرها المواقع، و برامجنا نبحث لها عن الصيغ العملية الحقيقية لإخراجها للوجود بعيدا عن الخطب العصماء التي تدور حول برامج خيالية غير قابلة للتطبيق . إننا نعتمد البرنامج النضالي الذي نحن قادرون على تنفيذه» . ذلك ما أكد عليه ادريس لشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الملتقى الربيعي الأول للشبيبة الاتحادية بتنسيق مع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية .و قال لشكر في كلمته «إننا اليوم لابد لنا شئنا ذلك أم أبيناه أن ننخرط في ثورة هادئة من أجل إصلاح البلاد . و الأحزاب السياسية يجب أن تؤكد أنها ترفض أي تهميش و تطالب بأن تكون لها مشاركة في العملية السياسية و في القرار».. و ألح المتدخل على الأهمية التي يكتسيها إصلاح قانون الأحزاب و تحديد نمط الاقتراع و إصلاح مدونة الانتخابات . بتنسيق مع المكتب الوطني أيام 1و 2 و 3 أبريل الجاري تحت شعار :» رهانات الإصلاح السياسي و المؤسساتي و مآل الانتقال الديمقراطي « . و أضاف لشكر أن الاتحاديين لن يأبهوا كثيرا لحملات التيئيس التي تسعى إلى تشويه اختياراتهم ، كما أنهم لن يلتفتوا لتلك الطوباويات العقيمة التي تحلم بديمقراطية تنزل من السماء دفعة واحدة ، لأنهم يناضلون على الأرض و باستمرار من أجل هذه الديمقراطية..