دعت كاتبة الدولة المكلفة بالقطاع المدرسي وعدة فعاليات علمية و فكرية وممثلين عن منظمات دولية الي ضرورة اشراك اطر التوجيه والتخطيط التربوي ومفتشي التعليم في قراءة وتحليل حصيلة الانجازات التي حققتها الوزارة في مجال تعميم تمدرس الفتاة والحد من الفوارق بين الجنسين باعتبارهم احد الدعائم الاساسية في المنظومة التعليمية، اضافة الى دعوتها للجميع الى المساهمة في انجاح مشاريع المخطط الاستعجالي لاستكمال الاصلاح التعليمي الذي نهجته الوزارة، و ذلك في اللقاء الدراسي الذي نظمته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي احتفاء بالمرأ ة في عيدها السنوي يوم 17 مارس 2010 بالمدرسة المحمدية للمهندسين با لرباط. تحت شعار تمدرس الفتاة ومجتمع المعرفة مكتسبات وآفاق؟ و بعد ذلك استؤنفت اشغال اللقاء الدراسي بتقديم جلستين اساسيتين: الاولى من تقديم الاستاذة ربيعة الناصري عضو المجلس الاعلى للتعليم ومناضلة مناصرة لقضايا المرأة حول المرأة والحق في التربية والمعرفة حيث اكدت على ضرورة تعليم المرأة وخاصة المرأة القروية باعتباره حقا طبيعيا لكل انسان بالرغم من كل الاكراهات التي تعيشها القرى المغربية. تلا ذلك تقديم الجلسة الثانية تحت عنوان تمدرس الفتاة بالمدرسة المغربية: مكتسبات وافاق بمشاركة كل من ممثل اليونسكو صبحي الطويل وممثل اليونسيف بالمغرب جون بونوا، اللذان قدما على التوالي حصيلة عمل المنظمتين والمجهودات المبذولة من أجل القضاء على كل ما من شأه تكريس الفروق بين الجنسين وكل ما من شأنه ان يحول دون استفادة المرأة من حقها في المعرفة والتمدرس مؤكدا علي ضرورة انجاز مقاربة شمولية في جميع القطاعات، وكذا المنهج التشاركي مع جميع العناصر التي لها دور في انجاح المخططات الوزارة والحكومية، واختتم النشاط التربري بتقديم خلاصة عمل مديرية الاستراتيجية والاحصاء والتخطيط من خلال ورقة قدمها ممثل عن المديرية.