من تداعيات عملية الفرار الفاشلة من السجن المركزي يوم 9 مارس 2010 إقدام إدارة السجن المركزي على تنقيل حوالي 40 فردا من سجناء السلفية الجهادية إلى سجن جديد بمدينة تيفلت، فيما اتخذت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إجراءات تأديبية في حق بعض موظفي السجن المركزي كتوقيف رئيس المعقل ) محمد. ح) وإحالة موظفين آخرين على مركز للتكوين بمدينة إفران، كما قامت إدارة السجن المركزي بتنظيم حملة تفتيش واسعة بزنازن المحكومين بالإعدام بحي باء، وصادرت العديد من التجهيزات والمواد المحظورة بموجب قانون السجن. ومن جهتها أكدت جمعية النصير المساندة للمعتقلين الإسلاميين، في بلاغ لها، على تقصير الإدارة فيما وقع، في إشارة لمحاولة الفرار، واستنكرت الجمعية سياسة العقاب الجماعي التي انتهجتها الإدارة في حق الجميع، منددة بالممارسات اللاإنسانية التي يتعرض لها المعتقلون وذووهم، وطالبت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتمتيع المعتقلين بحقوقهم وفتح باب الحوار معهم وتقريبهم من عائلاتهم والإبقاء على باب الأمل مفتوحا في وجوههم.