غيرت المندوبية العامة للسجون واعادة الادماج نظام المراقبة الخاص بمعتقلي السلفية الجهادية بالسجون المكغربية بعد محاولة الفرار الفاشلة التي قادها عشرة من المعتقلين المذكورين بالسجن المركزي بالقنيطرة، حيث شرعت في تنظيم دوريات للمراقبة مع تقليص الفارق الزمني بين دوريتين والحرص على المباغثة بعد أن تم التأكد بأن عملية الفرار استغل فيها السجناء غياب المراقبة في لحظات معينة إضافة إلى إعادة تنظيم فتح وإغلاق أبواب الزنازن. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون قد أوقفت 8 موظفين من السجن المركزي بالقنيطرة في انتظار نهاية التحقيق معهم على خلفية محاولة فرار 10 سجناء من السلفية الجهادية ،كما حجزت مجموعة من أدوات الحفر وآلات حديدية من مطارق ومناشير و" مكدي "في زنازن الحي "ج" ، والتي استعملها السجناء في محاولة الفرار. ورحلت جميع سجناء السلفية الجهادية الذين يقيمون في حي "ج"من سجن القنيطرة، إلى سجن تيفلت في حين تم الاحتفاظ بباقي سجناء السلفية الجهادية الذين يقيموا في الحي" أ". ويذكر أن إدارة السجن المركزي بالقنيطرة أحبطت محاولة لفرار عشرة من سجناء السلفية الجهادية بعد أن تمكنوا من اجتياز السور الأول عن طريق شق حفرة مباشرة من إحدى الزنازن بحي "ج"، واستغل السجناء المذكورون الفترة ما بين الخامسة والسادسة صباحا حيث تتم المداولة بين موظفي السجن، وتمكنوا من الحفر عن طريق مطرقة وحفار صغير،وبعد أن تمكنوا من مغادرة السور الأول استعملوا حبلا للقفز،وعندها تم اكتشاف المحاولة من طرف حراس السجن، وحسب مصدر متابع للملف فإن عملية الخروج كان مقررا أن تتم عبر مجرى الصرف الصحي.