وصل فريق الدفاع الحسني الجديدي زوال أمس الأربعاء إلى ليبيا، حيث سيواجه مساء غد الجمعة فريق الاتحاد الليبي، برسم ذهاب الدور الأول من مسابقة دوري عصبة أبطال إفريقيا. وضمت بعثة الفريق الدكالي 20 لاعبا، من بينهم ثلاثة حراس للمرمى، في غياب كل من السلماجي وأوصياغ ونوصير وباب لاطير، لأسباب مختلفة. وكان الفريق الجديدي، الذي يمر من مرحلة فراغ بفعل توالي النتائج السلبية في البطولة الوطنية، والتي جعلته يتراجع إلى الرتبة الثالثة، بعدما كان يحتل الصدارة طيلة مرحلة الذهاب. وكان المديري التقني امبارك بيهي والإداري مصطفى بنزهة قدا شد الرحال إلى العاصمة الليبية طرابلس من أجل القيام بكل الترتيبات اللازمة لضمان إقامة جيدة للوفد الجديدي، الذي يراهن على التأهيل إلى دوري المجموعات. وعن ذات المسابقة ينتظر فريق الرجاء البيضاوي قدوم بيترو أتلتيكو الأنغولي. الفريق البيضاوي يتطلع إلى حسم مباراة الذهاب، التي ستجري يوم الأحد انطلاقا من الساعة الخامسة مساء، بحصة عريضة تضمن له خوض رحلة الإياب بكل ارتياح. وسيراهن الفريق البيضاوي على جماهيره من أجل الحضور بكثافة لمساندته من أجل تخطي الخصم الأنغولي، الذي لن يقبل بأن يكون لقمة سائغة في فم الرجاء، الذي يتطلع لاستعادة مكانته بين كبار كرة القدم على الصعيد الإفريقي. وفي مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، يشد قطبا العاصمة الإدارية، الجيش الملكي والفتح الرياضي، يومه الخميس الرحال على التوالي إلى كل من الجزائر وغينيا بيساو. فالفريق العسكري، الذي انفصل عن مدربه البلجيكي والتر ماوس في بداية الأسبوع الماضي، وعوضه بالإطار الوطني عزيز العامري، يسعى جاهدا إلى تفادي السقوط ببلدة بلوزداد، وبالتالي تعزيز الحظوظ في المرور إلى الدور المقبل. وستكون مهمة الفريق المغربي، الذي كان قد أعفي من الدور التمهيدي، جد صعبة لأن الخصم يتوفر على إمكانيات تقنية وبشرية جد محترمة، وبالتالي سيخرج كل أسلحته من أجل تسجيل نتيجة تدفع به إلى الأدوار المتقدمة في هذا الاستحقاق. والأكيد أن المدرب عزيز العامري، الذي خاص أول مباراة رسمية له رفقة العسكريين، قد هيأ كل الأ ليات والأدوات التقنية والتاكتيكية للوقوف في وجه الفريق الجزائري، الذي سيكون مساندا بأنصاره، ومستفيدا من عامل اللعب بالميدان. المباراة ستجري بين الطرفين يوم الأحد المقبل، وهو نفس اليوم الذي سيستقبل فيه فريق بركة إف سي من غينيا بيساو الفتح الرياضي، الذي كان قد حقق إنجازا مهما في الدور التمهيدي، بعد تخطيه عقبة دياراف السينغالي. الفريق الرباطي، يأمل في مواصلة رحلته القارية خاصة وأنه يضم في صفوفه عدة لاعبين راكموا من التجربة والتمرس ما يخول لهم قيادة باقي زملائهم الشبان، وبالتالي الفريق نحو الأدوار المتقدمة في هذه المسابقة.