احتضن المركب الرياضي بفاس لقاء برسم الدورة 22 من بطولة القسم الأول، بين كل من المغرب الفاسي وحسنية أكادير. بداية اللقاء الذي قاده الحكم منير مبروك باقتدار، كانت لصالح المغرب الفاسي، لكن الحارس الأكاديري كان حاضرا بقوة، وفي المقابل كانت هناك هجومات للفريق الزائر، إلا أنه للأسف الشديد لم يترجمها لهدف، ومن خلال هجومات خلقها الفريق الفاسي، استطاع في د28، وعلى إثر حملة منسقة شارك فيها كل من المغراوي ثم بلعامري، الذي أرسل تمريرة داخل المعترك للبرازيلي فلافيو، الحارس يتدخل لكن وفي غياب التغطية يتمكن سمير صرصار بضربة رأسية من توقيع الهدف الأول. الفريق الأكاديري من خلال محاولته، كان في إمكانه تعديل الكفة، لكن تدخلات الحارس الفاسي كانت ناجحة. وضد مجرى اللعب، وفي غفلة من الدفاع الأكاديري، بلعامري يرسل كرة داخل المعترك نحو اللاعب البرازيلي فلافيو الذي تمكن بضربة رأسية مركزة من أن يسكن الكرة في شباك الأحمدي. ومن خلال قراءة بسيطة نجد أن الدفاع الأكاديري لم يستفد من خطئة في الإصابة الأولى، لتكون الإصابة الثانية إعادة حقيقية لطريقة تسجيل الهدف الأول. لينتهي الشوط الأول بامتياز لفريق المحليين 0/2 . مع بداية الشوط الثاني، ورغم التغييرات التي قام بها المدرب الفرنسي جودار لإعادة الروح لفريقه، إلا أن تغييرات المدرب السكتيوي كانت أكثر فعالية، حيث سيضغط الفريق الفاسي بقوة على معترك الفريق السوسي، وهو ما أثمر هدفا ثانيا من طرف البرازيلي فلافيو، الذي سيغادر مباشرة أرضية الملعب ليعوض اللاعب الحراري الذي سيعمل علي تحريك الهجوم الفاسي، بحثا عن تسجيل الهدف الرابع الذي جاء بواسطة سمير صرصار. وكانت هناك مجموعة من المحاولات للفريق الفاسي لتسجيل أكثر من هدف، إلا أن تدخلات الحارس الأحمدي كانت ناجحة، ومع مرور الدقائق سيتمكن خالد السباعي من تسجيل هدف الشرف للحسنية في الوقت الذي ضيع حيسيا ضربة جزاء لتقليص الفارق.