لقاء القمة برسم الدورة الثالثة للبطولة الوطنية والذي احتضنه المركب الرياضي بفاس، وجمع كلا من المغرب الفاسي والوداد البيضاوي وقاده الحكم الدولي سعيد الطاهري، جلب جمهورا غفيرا قدر بحوالي 16 ألف متفرج. وقدم الفريقان عرض تقنيا مقنعا، استمتع من خلاله الجمهور بأربعة أهداف كانت البداية للمحليين الذين اندفعوا في وقت مبكر للبحث عن هدف السبق إلا أن محاولة بورزوق تصدى لها الحارس لمياغري في الدقائق الأولى من اللقاء، وعلى إثر هجوم منسق شارك فيه كل من الشيحاني وبلعامري، يتمكن رشيد الدحماني، وبقذفة مركزة، من إيداع الكرة في شباك الحارس الودادي لمياغري. هذا الهدف زاد من حماس المحليين الذين انطلقوا في البحث عن هدف ثان، حيث خلقوا ضغطا على دفاع وحارس الوداد. وعلى إثر هجوم ودادي المدافع لمراني حاول إبعاد الكرة، رلا أنه يضعها أمام المدافع خالد السقاط الذي راوغ وأرسل كرته في اتجاه المعترك لتجد رأس اللاعب مويتيس الذي لم يتردد في تسجيل هدف التعادل في د 12. مع بداية الشوط الثاني قام كل مدرب بتغييرات تكتيكية، حيث ركز كل من الزاكي والسكيتوي على خط الهجوم للبحث عن الانتصار الذي كان قريبا من فريق المغرب الفاسي الذي تمكن من تسجيل هدفه الثاني في د 75 بواسطة بلعامري بطريقة احترافية، في الوقت الذي انطلق من وسط الميدان راوغ وقذف بقوة وتركيز، ليركن الكرة في شباك لمياغري. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة النهاية، وعلى إثر ضربة خطأ للوداد الحارس الزنيتي يفقد توازنه الكرة يتصدي لها العلاكي في اتجاه الشباك والمدافع حفيظ عبد الصادق حاول إبعاد الكرة إلا أنه بدوره يفقد توازنه لتستقر الكرة في الشباك، لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي في لقاء قمة بكل المواصفات. خالد الطويل قالا عن اللقاء > بادو الزاكي: المقابلة كانت مفتوحة، واستمتع من خلالها الجمهور الغفير بعرض تقني في المستوى أسفر عن أربعة أهداف جميلة. كان بودي تحقيق الفوز على اعتبار أن الفرص الحقيقية للتسجيل كانت لصالح الوداد. أظن أن أكبر فائز اليوم هو الرياضة المغربية والجمهور الرياضي المغربي. > عبد الهادي السكيتيوي: المقابلة في مجملها كانت لصالح المغرب الفاسي. للأسف الشديد الدفاع ارتكب خطأ لايغتفر وغير مسموح به في مثل هذه اللقاءات، إلا أنه للأسف الشديد تكرر مرة أخرى. لم أتحمل المسؤولية سوى في الأربعة أيام الأخيرة، هناك العديد من الروتوشات سنعمل على إصلاحها. من جهة أخرى لا أريد مناقشة التحكيم، كانت هناك ضربة جزاء ربما لم يرها الحكم. على العموم عرض مقنع قدمه الفريقان.