في لقاء قوي جمع كلا من المغرب الفاسي والرجاء البيضاوي برسم الدورة 11 من بطولة الموسم الحالي بالمركب الرياضي بفاس، قاده الحكم العاشري وجلب جمهوراً قدر بحوالي 15 ألف متفرج، استطاع الفريق الفاسي تحقيق نتيجة الفوز. مع انطلاق اللقاء، كانت المناورة للنمور الصفر على حساب القلعة الخضراء التي كان دفاعها متماسكاً ولم يترك الفرصة لهجوم المغرب الفاسي لبلوغ الهدف.. على العكس، عرف دفاع المغرب الفاسي نوعا من الارتباك في 15 الدقيقة الأولى من خلال توغلات العلودي وسيري دييا، حيث كان في إمكان كل واحد منهما أن يسجل لولا التدخلات الناجحة للحارس آيت بولمان. مجموعة من الفرص كرد فعل للفريق المحلي، خاصة بواسطة السينغالي إيلي سيسي الذي لم يحالفه الحظ في هذا اللقاء، وأهدر فرصاً سانحة للتسجيل في الوقت الذي تواجد فيه مرتين وجها لوجه أمام الحارس الحظ الذي كانت تدخلاته في المستوى وأنقذ مرماه من أهداف محققة. ورغم هذا الضغط من طرف الفريق الأصفر، فإن الرجاء بدورها قامت بعدة محاولات لبلوغ شباك الحارس أيت بولمان الذي بدوره أنقذ مرماه في عدة مناسبات لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. مع بداية الشوط الثاني، كانت المحاولات للمغرب الفاسي الذي دخل بعزيمة قوية لتحقيق الهدف، إلا أن إيلي سيسي يضيع ببشاعة أمام الحارس الحظ الذي تدخل مرة أخرى أمام نفس اللاعب لإنقاذ مرماه، وليكون رجل المقابلة في اللقاء الحارس الحظ، حيث أنقذ مرماه للمرة الثالثة أمام الضربة الرأسية للشيحاني، وتأتي د 72 وعلى إثر هجوم منسق للمغرب الفاسي، شارك فيه كل من زهير المعزاوي الذي مكن الشيحاني من كرة في الجهة اليمنى، هذا الأخير مرر داخل المعترك لتجد رأسية إيلي سيسي الذي كفر عن أخطائه في هذا اللقاء، واستطاع أن يسكن الكرة داخل شباك الحارس الحظ ليتحول المركب الرياضي بفاس إلى عرس احتفالي. ما تبقى من وقت اللقاء، ورغم التغييرات التي قام بها كل مدرب، حيث حاول روماو البحث عن التعادل في الوقت الذي عمل السكتيوي على الاحتفاظ عن نتيجة الفوز وكانت الكلمة في آخر اللقاء للإطار عبد الهادي السيكتوي الذي حقق ثاني فوز رفقة المغرب الفاسي.