اللقاء القوي الذي جمع برسم الدورة التاسعة من البطولة الذي كلا من المغرب الفاسي والجيش الملكي بالمركب الرياضي بفاس والذي جلب جمهورا غفيرا (حوالي 12 ألف متفرج)، وقاده باقتدار الحكم منير الرحموني، في مجمله لم يصل رلى مستوى تطلعات الجماهير، حيث كان مستواه جد متوسط وانتهى بنتيجة التعادل السلبي. أطوار اللقاء كانت في مجملها لصالح الفريق العسكري الذي استطاع حارسه في الدقيقة الأولى صد محاولة اللاعب حمزة حجي. رد العسكريين كان في د 12 بواسطة لمساسي الذي مرر داخل المعترك إلا أن الحارس آيت بولمان تدخل بشكل جيد. وتوالت بعد ذلك محاولات الجيش الملكي بواسطة كل من جواد وادوش ومحمد جوادو خاصة في الدقائق 20 و22 و32، إلا أن تدخلات الدفاع من جهة والحارس آيت بولمان من جهة أخرى كانت ناجحة. واستطاع الفريق الفاسي أن يعود للقاء في د 35، إذ خلق ضغطا على مرمى الحارس العسكري توجه بضربة مقص من اللاعب السنيغالي عبد القادر فال، إلا أن الحارس حولها بصعوبة للزاوية. وتأتي الدقيقة 40، محاولة من الفريق الفاسي بواسطة الشيحاني الذي مرر بذكاء لفال الذي راوغ ودخل المعترك، لكنه لم يتمكن من هزم الحارس خالد العسكري الذي حول الكرة للزاوية. وكاد اللاعب عبد الرحمان لمساسي أن يفتتح حصة التسجيل للفريق العسكري في د 41 من خلال كرة ثابتة لولا تدخل الحارس أيت بولمان. مع بداية الشوط الثاني نفس السيناريو خيم على اللقاء، اندفاع للفاسيين دون جدوى وترقب للعسكريين مع قيامهم بمرتدات خاطفة كادت في العديد من المناسبات أن تسفر عن الهدف لولا تدخلات الدفاع والحارس أيت بولمان.. لينتهي اللقاء بتعادل سلبي خيب أمال الجماهير الفاسية التي احتجت بقوة على الفريق وعلى غياب النتائج الإيجابية رغم صرف الأموال الطائلة من أجل خلق فريق قوي يمكنه المنافسة من أجل البطولة والكأس.