بمجال ايكولوجي جد متنوع خصوصا على مستوى غابة وادي النفيفيخ و بأراضي فلاحية كانت إلى وقت قريب جد شاسعة إلا أن المضاربات حولتها إلى صناديق اسمنتية، ومثناثرة، تشمئز العين لرؤيتها وبأسماء جديدة كالروس،السباعي، الغوتي، الثيران. تقع جماعة بني يخلف على مرمى حجر من بلدية المحمدية وبموقع جيوستراتجي جد مهم بملتقى طرق العديد من الواجهات الاستراتيجية للمملكة كالرباط والدار البيضاءوالمحمدية، بمساحة تفوق مساحة بلدية المحمدية، بمجال ايكولوجي جد متنوع خصوصا على مستوى غابة وادي النفيفيخ و بأراضي فلاحية كانت إلى وقت قريب جد شاسعة إلا أن المضاربات حولتها إلى صناديق اسمنتية، ومثناثرة، تشمئز العين لرؤيتها وبأسماء جديدة كالروس،السباعي، الغوتي، الثيران ، امهيرشات ، الخمل ، دوار الظلمة أو الفلاح ، الشيشان، السويلبات، دوار خدوج .. الخ الكل التزم الصمت، واستفاد من خلال المضاربة، منتخبون ورجال سلطة كانوا من المبادرين للتدمير الذي اقترف بحق المجال الجغرافي الجماعي. وبالتالي بات من الضروري إيقاف النزيف. فرغم انخراط جماعة بني يخلف في العديد من البرامج الوطنية كالبرنامج المتعلق بالاقصاء الاجتماعي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبرنامج مدن بدون صفيح، وكذا برامج اتفاقيات الشراكة المتعلقة بتنمية الجماعات المحلية التابعة لعمالة المحمدية ، كل هذه البرامج واكبتها إرادة سلبية عملت على إجهاض المخططات التنموية لفائدة حسابات مصلحية ضيقة ، فلا مشاريع اتفاقيات الشراكة أخذت المنحى الصحيح، إلا ما كان من ترقيعات من قبيل المساحة الخضراءأمام دار الشباب وإعادة تهيئة الطريق الجهوية رقم 313 التي أصبحت على شكل بركة مائية بسبب التساقطات المطرية . أما السوق الأسبوعي فما زال يراوح مكانه. برامج التنمية البشرية فضلا على تجهيز دار الشباب بني يخلف وعملية إعادة الهيكلة للأحياء الناقصة التجهيز، والتي كانت بإشراف ملكي، إضافة إلى عملية إعادة ترحيل ساكنة دوار ماكري، والتي ما زالت تعرف تعثرات ، فلا شيء تحرك، ومازالت الأزبال والقاذورات سيدة على مستوى العديد من المحاور الطرقيةالرئيسية.