فرض العداءون الإثيوبيون سيطرتهم على سباق راح فضيلي بأسا الزاك المنظم في نسخته الرابعة من طرف جمعية باني في نسخته الرابعة، ففي صنف الذكور فاز العداء ابراو شيفروي، أمام إبراهيم لحلافي الذي دخل ثانيا، وحسن العباس الذي احتل المرتبة الثالثة. أما في الإناث فجاءت الإثيوبية تواتي طام الأولى متبوعة بالمغربيتين زهور لقمش من الجيش. خالد السكاح المسؤول التقني عن السباق اعتبر احتلال المغرب للصفوف الثانية والثالثة ذكورا وإناثا مؤشرا على قوة ألعاب القوى المغربية، لأن البطلين الإثيوبيين هما من العيار الثقيل، اما الحسين راح من جمعية باني، فقد نوه بالحضور المتميز لوزير الدولة محمد اليازغي، والمندوب السامي لقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير، الشيءالذي أعطى دفعة قوية لسباق راح فضيلي بأسا، والشيء الذي سيقوى مكانته ضمن السباقات الدولية على الطريق.