الزاك) جمعية باني لألعاب القوى، تتويج عداءين إثيوبيين باللقب على مستوى الذكور والإناث. ففي فئة الذكور تمكن العداء تولشا بيرهام، الفائز بالرتبة الثالثة للعدو الريفي العسكري بإثيوبيا لهذه السنة، من احتلال الرتبة الأولى في السباق بقطعه مسافة 10 كلم في زمن قدره 28د و54 ث. ونجح العداء المغربي إبراهيم لحلافي، حامل الرقم القياسي الوطني في مسافة 5 آلاف متر (12د و48 ث ) وحامل برونزية المسافة ذاتها في أولمبياد سيدني 2001 في مجاراة إيقاع الإثيوبي بيرهام، وتمكن من احتلال المركز الثاني بتوقيت 29د و41 ث. وحل في المركز الثالث العداء المغربي الآخر العباس الحساني بتسجيله توقيت 29د و48 ث. ولدى الإناث، تمكنت العداءة الإثيوبية تسيماو غواتيتور، صاحبة المرتبة الأولى في العدو الريفي العسكري في إثيوبيا والفائزة بماراطون سيول بكوريا الجنوبية (2 س و26 د)، من احتلال المركز الأول محققة توقيت 33د و47 ث، متقدمة على العداءتين المغربيتين زهور القمش ( 34 د و56 ث) ومليكة بلفقير (35د). وشارك في هذا السباق، الذي أعطى إنطلاقته وزير الدولة السيد محمد اليازغي بحضور المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير السيد مصطفى الكثيري والمدير العام لوكالة تنمية الأقاليم الجنوبية السيد أحمد حجي ووالي جهة كلميم- السمارة عامل إقليمكلميم السيد أحمد حيمدي وعامل إقليم آسا-الزاك السيد إبراهيم أبو زيد، أزيد من 200 عداء وعداءة يمثلون 20 بلدا من بينها إثيوبيا ورواندا وكينيا والجزائر وتونس والأرجنتين وإسبانيا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا، إضافة إلى المغرب. وقال السيد إبراهيم راح عضو الجمعية المنظمة للسباق، إن هذه التظاهرة الدولية، التي تقام هذه السنة تحت شعار تحت شعار " الرياضة مرآة إقليم آسا- الزاك" تميزت بمشاركة وازنة للعدائين الأجانب والمغاربة إلى جانب الأطر الوطنية التقنية المعروفة وفي مقدمتها البطل الأولمبي في 10 آلاف متر خالد السكاح ( المدير التقني للسباق). وأشار إلى أن الهدف من هذه الدورة هو إعطاء المنطقة إشعاعا دوليا أكبر والتعريف بمؤهلاتها والعمل على النهوض بها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية. كما تميزت هذه التظاهرة الرياضية، التي نظمت في إطار الموسم السنوي لزاوية آسا ( من 23 إلى 27 فبراير الجاري)، بمواكبة أطوارها من طرف أزيد من 20 صحافيا وصحافية يمثلون مختلف المنابر الإعلامية الدولية والوطنية والجهوية ، وحضور بعض الفعاليات الرياضية من بينها اللاعبان الدوليان السابقان حمادي حميدوش وخالد الأبيض اللذين أشرفا على عملية للتنقب عن المواهب بالمنطقة في مجال كرة القدم والتي همت أزيد من 300 لاعب تقل أعمارهم عن 17 سنة. وتوج هذا السباق، المنظم تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وبتعاون مع وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية وعمالة إقليم آسا- الزاك وعصبة جهة كلميم- السمارة لألعاب القوى والمجلس البلدي لأسا ونيابة وزارة الشباب والرياضة، بتوزيع جوائز مهمة على العدائين والعداءات العشر الأوائل .