فاز العداءان الإثيوبي أتسيدو تسيفاي (ذكور) والكينية شيبشيرشي سارا (إناث)،بلقب الدورة السادسة لسباق الرباط الدولي على الطريق (10 كلم)،الذي نظمته اليوم الأحد جمعية الرباط لألعاب القوى بشراكة مع بلدية المدينة ومجلس العمالة. وقطع الإثيوبي تسيفاي أتسيدو،حامل لقب بطولة العالم العسكرية،مسافة السباق في زمن قدره 27 د و29 ث و83 /100،محطما بذلك الرقم القياسي للسباق،الذي كان في حوزة العداء المغربي إبراهيم بلوة (28 د و09 ث و35 /100)،والذي سجله خلال الدورة الماضية. وعاد المركز الثاني للعداء المغربي عبد الله تاغرافت بتوقيت 27 د و35 ث و37 /100 ،متبوعا بالعداء البوروندي جان كلود إيونيزيجي (27 د و50 ث و45 /100)،الفائز أمس السبت بسباق الفقيه بنصالح الدولي. أما لقب فئة الإناث فآل للكينية شيبشيرشي سارا،التي قطعت مسافة السباق (10 كلم) في ظرف 31 د و38 ث و19 /100 ،متقدمة على مواطنتها جيزابوا ريسبير (31 د و47 ث و68 /100)،فيما كان المركز الثالث من نصيب العداءة المغربية ليلى فيلا التي حققت توقيت 31 د و49 ث و56 /100. وعرف هذا السباق،الذي أصبح سباقا دوليا،مشاركة عدائين من 15 بلدا،من بينها،على الخصوص،كينيا وإثيوبيا وإريتريا وأوغندا وبولونيا وهولندا واللوكسمبورغ وبلجيكا،إضافة إلى عدائين من بعض الدول العربية كتونس والجزائر والبحرين،فضلا عن المغرب. وأجمع العداؤون الذين احتلوا المراكز الثلاثة الأولى في السباق الخاص بالذكور،على أن هذا السباق الذي جرى في مدار يستجيب للمواصفات الدولية،شكل محكا حقيقيا للمشاركين،مشيرين إلى أن السباق كان سريعا وقويا. وفي هذا السياق قال العداء المغربي عبد الله تاغرافت،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،إن " السباق الذي أصبح من بين السباقات الدولية الكبرى بالنظر لنوعية العدائين الجيدين المشاركين فيه،كان في مستوى تطلعات المشاركين ،خاصة العدائين المغاربة"،موضحا أن "المنافسة كانت على أشدها بين العدائين الإثيوبيين والكينيين الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات السباق من البداية إلى النهاية". وأضاف أنه بفضل" العزيمة القوية والإسرار على الدخول ضمن الثلاثة الأوئل،وكذا بفضل التداريب المكثفة التي قمت بها في مدينة والماس،تمكنت من الظفر بالمركز الثاني،وهو إنجاز مهم بالنظر لقوة المنافسين" . وفي ختام هذه التظاهرة قام السادة فتح الله ولعلو رئيس مجلس المدينة،وسيدي إبراهيم الجماني رئيس مقاطعة اليوسفية،وعبد اللطيف غزالي رئيس المنطقة الحضرية لليوسفية،رفقة شخصيات أخرى،بتوزيع الجوائز والميداليات على الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة.