خلال اجتماعه الأسبوعي، المنعقد يوم الإثنين الماضي، برئاسة الكاتب الأول عبد الواحد الراضي، توقف المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عند الكارثة التي ألمت بساكنة مكناس والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى، والمكتب السياسي، إذ يتقدم بأخلص التعازي وأصدق المواساة لعائلات الضحايا، ينحني بخشوع أمام أرواحهم الطاهرة، راجيا من العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. ويدعو، تماشيا مع التعليمات الملكية، إلى التحقيق الفوري في أسباب المأساة، والاهتمام بباقي المساجد العتيقة والحرص على أن تنأى عن الحوادث المأساوية. كما ناقش المكتب السياسي، كما تقرر في اجتماع سابق، نقطة الإعلام الحزبي، وبعد الإستماع إلى عرض حول أحول الأوضاع المالية والموارد البشرية واستحضر السياق العام للحقل الإعلامي الوطني، اتخذ القرارات اللازمة لتجاوز كل عثرات الإعلام الحزبي، والإرتقاء به إلى ما هو مطلوب من الإعلام الوطني الملتزم والاحترافي. إلى ذلك استمع المكتب السياسي إلى تقرير عن اللقاء الذي تم بين وفد من أعضائه وبين المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، والذي توج بانتخاب الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، الأخ علي اليازغي، وباقي المسؤولين في المكتب الوطني، وهنأ الشبيبة وكافة الاتحاديين على نجاح التنظيم الشبيبي في هيكلة جهازه الوطني، والعزم على إنجاح المحطات التنظيمية القادمة وعلى رأسها المؤتمر الوطني للشبيبة الاتحادية. واستمع المكتب السياسي إلى تقرير حول اللقاء الذي عقده وفد من المكتب السياسي، برئاسة الكاتب الأول، مع اللجنة الاستشارية حول الجهوية. وثمن عمل اللجنة التي سهرت على المشروع ، كما تقرر تسريع المبادرات الخاصة بفتح حوار مع المناضلين والمواطنين حول الموضوع من أجل تعميق وإغناء المشروع الأولي للحزب حول الجهوية ودعم المبادرات التي تتخذها الأجهزة الحزبية.