نجت أستاذة تعمل بم/م فضالات من غرق محقق بوادي النفيفيخ الذي يعبر بعض جماعات إقليم بنسليمان ويصب بمدينة المحمدية حدث ذلك مساء يوم الثلاثاء 16 فبراير بعد أن كانت الأستاذة عائدة من عملها حيث تعطلت سيارتها بسبب مياه السيول والفيضانات التي جرفت التربة وأحدثت حفرا كبيرة قرب قنطرة بنت عبو بالطريق الرابطة بين بنسليمان والدارالبيضاء التي ساءت أحوالها و أصبحت في وضعية مزرية بسبب انعدام الصيانة والإصلاح. و قد وجدت الأستاذة نفسها على إثر ذلك محاصرة بالمياه الغزيرة المتدفقة من المرتفعات ومن الوادي حيث تمكنت من الخروج من سيارتها بمساعدة بعض الأشخاص الذين كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث قبل أن تفاجئها الفيضانات القوية والسيول العاتية التي جرفت السيارة ورمت بها وسط المياه لترتطم هذه الأخيرة بالأحجار و الأشجار والوحل أدت إلحاق أضرار وخسائر كبيرة بالسيارة التي تم انتشالها صباح اليوم الموالي للحادث الذي خلف هلعا وخوفا شديدين في نفسية الضحية. كما تسبب انجراف التربة بالمكان المذكور كذلك في انزلاق وانقلاب شاحنة كانت محملة بالتبن بعد أن هوت عجلاتها في حفرة كبيرة وقد توقفت حركة المرور بالطريق المشار إليها مدة طويلة ولم تفتح في وجه المارة إلا في منتصف نهار يوم الأربعاء17 فبراير الذي تزامن مع يوم السوق الأسبوعي ببنسليمان مما أثر سلبا على الرواج التجاري به. وقد غمرت مياه الفيضانات التي أحدثها وادي النفيفيخ وتسببت فيها الأمطار الغزيرة التي همت الإقليم مؤخرا غمرت المنازل والحقول المجاورة الشيء الذي ألحق أضرارا جسيمة بممتلكات السكان وبالمزروعات التي تعرضت للإتلاف والانجراف بسبب السيول القوية والجارفة. وللإشارة فإن الوادي المذكورة كثيرا ما تحدث به فيضانات عند تهاطل الأمطار تتسبب في خسائر مادية وأحيانا بشرية لسكان المنطقة المجاورة مما يتطلب من المسؤولين التفكير في إقامة سد به لتفادي المزيد من الأخطار و أيضا للاستفادة من مياهه واستغلالها في سقي الأراضي المحيطة به.