قال سليمان ساسي الشحومي، إن الإرادة السياسية الحقيقية غير متوفرة لبناء اتحاد المغرب العربي الذي مرت 16 سنة على تأسيسه، بدون تفعيل لهياكله ولا نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه ليس هناك اليوم في العالم بأسره حدود مغلقة ما بين الدول سوى حدود المغرب والجزائر. ومن جانبه أفصح إدريس لشكر، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان، الذي كان مرفوقا بطالع سعود الأطلسي وفتيحة سداس عضوي المجلس الوطني للحزب، وتنسيقية الأحزاب السياسية المغاربية، عن أن الأحزاب السياسية والتنظيمات المغاربية والقطاعات المهنية والشبابية والنسائية والجماهيرية، بإمكانها أن تشكل منطلقات أساسية للوحدة المغاربية لأن القرار في يدها، منبها في هذا الخضم أنه بكامل المسؤولية لا يمكن أن تتوقف الأغلبية ليلتحق بها فرد واحد،وسيكون الاتحاد الاشتراكي الحزب المنضبط والمنخرط في هذه المبادرة مستقبلا من أجل أجرأتها، وذلك بهدف بلوغ الوحدة المغاربية. وكان ذلك خلال جلسة عمل مابين تنسيقية الأحزاب السياسية المغربية والوفد الليبي الذي يزور المغرب خلال الأسبوع الجاري،، برئاسة سليمان ساسي الشحومي، أمين الشؤون الخارجية في مؤتمر الشعب العام، هذا اللقاء الذي انعقد مساء أمس بمقر حزب الاستقلال بالرباط، وأدارته بديعة الراضي ممثلة المغرب، من أجل التباحث وتنسيق الجهود ما بين التنظيمات والأحزاب السياسية المغاربية من أجل الدفع بمسيرة اتحاد المغرب العربي.