أكدت مصادر مطلعة بأن عصابة البوليزاريو اعتقلت 6 مواطنين مغاربة من الحدود المغربية نهاية دجنبر الماضي، وحسب نفس المصادر فإن المعتقلين وعددهم ستة أفراد احتجزوا بسجن قريب من مدرسة 9 يونيو بالمخيمات التي تشرف عليها الجزائر برعاية البوليزاريو، وكان المعتقلون على متن سيارة رباعية الدفع. ويتداول الرأي العام الصحراوي هذه القضية التي تدخلت فيها أميناتو حيدر لدى زعيمها محمد عبد العزيز والذي أمر بإطلاق ثلاثة منهم، في حين مازال الآخرون يقبعون في السجن في ظروف مأساوية وهم (بلوح أحمد حمو، أحمد سالم شيباني حمو، من قبيلة ولاد دليم فخدة سراحنة، محمد سالك ولد كية من قبيلة سماسيد..) في حين ينتمي المسرحون الى قبيلتي ازركيين وآيت لحسن. واحتجت عائلات المعتقلين- الذي قرر ما يسمى بوزير الدفاع إحالتهم على المحكمة العسكرية-على اعتقال أبنائها وعلى التدخلات التي أقصتهم من إطلاق سراحهم، وتستعد عائلات المعتقلين لإطلاق حملة وطنية ودولية لإطلاق سراح أبنائها ومراسلة الأمين العام للأمم المتحدة والجمعيات الحقوقية المغربية من أجل مساندتها في ذلك.