في مشهد يعبر بعمق عن انقلاب الصورة، وقفت مجموعة قليلة تصفق لفريق الفتح الرباطي، إلا أن حناجرأفرادها كانت تهتف باسم الجيش الملكي، لأن فريق الفتح بمستشهريه الأغنياء والأقوياء، بما يسمى بجمعيات المحبين، التي لا تحضر إلا بلافتات حفظ الكل عباراتها، أو أصبحت مثل تلك التي ..... طلب منها أن تزغرد إلا أنها لم ترجع لسانها إلى فمها، وبرئيسه الذي هو رئيس جامعة كرة القدم، كل هؤلاء لم يستطيعوا إحضار مائة متفرج إلى المركب الذي بقي فارغا إلا من رجال الأمن الذين جاءوا للتعرض لصعقات البرد القارس، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله. هذا الوضع، جعل انتصار فريق الفتح أمام فريق الاتحاد الزموري للخميسات لايجد من يفرح به إلا المدرب عموتة، الذي رأى فيه تحقيقا لرغبة أكيدة تبرزها الحاجة الماسة إلى نقط الفوز في أول مباراة من مباريات الإياب.