سقط لص «الخزامى» بالألفة، والذي من المحتمل أن يكون هو نفس الشخص الذي اقترف العديد من السرقات بمنازل بالزبير كذلك، حيث كان يعمل، وفق مصدر مطلع ، «على الانسلال بخفة إلى داخل الشقق التي يترك أصحابها الأبواب مفتوحة للحظات بسيطة تكون كافية بالنسبة له لنشل ما خف وزنه وغلا ثمنه». إضافة إلى «تسربه» إلى أسطح البنايات التي ينتظر ترك أبوابها مفتوحة لينفلت على حين غرة إلى الداخل. السارق الذي ليس سوى قاصر يبلغ من العمر حوالي 15 سنة، نقل إلى المستشفى نهاية الأسبوع المنصرم لتلقي العلاج ومباشرة التحريات معه لمعرفة باقي شركائه، وجد نفسه مجبرا على القفز من داخل إحدى البنايات نحو الشارع بعدما تم ضبطه وهو يمارس «هوايته» مما ادى إلى إصابته برضوض وكسور بمختلف أنحاء جسمه. وجدير بالذكر أن منازل الأحياء السالف ذكرها شهدت في الأسابيع الأخيرة موجة مكثفة من السرقات اتضح معها ان اللصوص على دراية بالمحيط الذي يسرقون فيه ويتحينون الفرص المواتية للقيام بأفعالهم الإجرامية!