أكد مدرب أنغولا البرتغالي مانويل جوزيه أن فريقه خرج مرفوع الرأس من نهائيات كأس الأمم الإفريقية السابعة والعشرين بخسارته أمام غانا 0 - 1، في الدور ربع النهائي يوم الأحد في لواندا. وأكد جوزيه في المؤتمر الصحافي عقب المباراة «بالتاكيد خرجنا مرفوعي الرأس، وأنا فخور باللاعبين لأنهم أعطوا كل ما يملكون من أجل الذهاب بعيدا في البطولة»، مضيفا «لم يحالفنا الحظ في التسجيل خلافا لغانا، التي كانت محظوظة بتسجيلها الهدف الوحيد في المباراة ودافعت عنه حتى النهاية». وبدا جوزيه متأثرا كثيرا بالإقصاء ووفاة والده صباح يوم الأحد. وقال «تفوقت علينا غانا بفضل الهدف الذي سجلته، لكن غير ذلك لم يكن هناك أي شىء يذكر من ناحيتها. كنا الأفضل طيلة المباراة، وخصوصا الشوط الثاني لأننا كنا طيلة الوقت أمام منطقة الغانيين». وأضاف «كانت المباراة قوية ولم تكن هناك فرص كثيرة. سنحت أمامنا فرصتان فشلنا في ترجمتهما، كما أن الاصابات أثرت علينا كثيرا، وفلافيو لم يكن في قمة مستواه. هذه هي كرة القدم ليس لدي ما أقوله سوى تهنئة لاعبي فريقي على كل ما بذلوه من جهد في البطولة». وأردف قائلا «غانا منتخب جيد ويملك خبرة كبيرة وعرف كيف يدير المباراة حتى النهاية. أتمنى أن يصل إلى المباراة النهائية». وأوضح جوزيه «نشكر الجمهور الأنغولي على مساندته لنا ونتقدم له باعتذاراتنا لعدم ذهابنا بعيدا في البطولة». وأكد جوزيه «لن أستقيل من منصبي وسأبقى حتى نهاية عقدي في يونيو المقبل. لدي عقد مع الاتحاد الأنغولي ويجب الوفاء به حتى النهاية». وتابع «سأسافر الليلة إلى البرتغال لحضور جنازة والدي الذي توفي صباح اليوم(الأحد). وسأعود إلى أنغولا للتفكير مع الاتحاد المحلي في المستقبل. بالتأكيد كنت سأستقيل إذا لم نقدم أداء جيدا لكننا لعبنا بشكل رائع، وليس هناك أي سبب يدعوني إلى الاستقالة».