حضر واحيد خليلوفيتش مؤتمراً صحفياً بعد مرور يومين على إقصاء الفريق من الدور ربع النهائي على يد الجزائر، وقد أراد المدرب الصربي، الذي درب باريس سان جيرمان وليل الفرنسي بالإضافة إلى نادي الاتحاد السعودي وترابزنسبور التركي، هذا الموعد لكي يحلل فيه ما وقع للفريق العاجي. وتكلم واحيد في البداية فقال :«أنا حزين جداً ولا أدري كيف أفسر ما حدث، فنحن لم نلعب مباراة جيدة ووجدت لاعبي فريقي مرهقين وغير قادرين على مواصلة اللقاء ولا أدري كيف استقبل الفريق هدفا بعد أن كنا قريبين من تحقيق التأهل قبل دقيقة من النهاية». وأضاف قائلا: «الجزائر استحقت التأهل، لقد كانوا أبرع منا، لقد أردنا الكأس لذلك فهذه صدمة كبيرة لي وللشعب الإيفواري وهي أول خسارة لي مع الفريق». وعاد مرة أخرى ليتكلم عن مباراة الجزائر: «لا أدري كيف استقبلنا هدفاً في النهاية، وإذا تكلمنا عن الشق البدني فقد لعبنا مباراة كبيرة أمام غانا ونحن ب 10 لاعبين مقابل 11 أنا أسأل نفسي لماذا ولا أجد إجابة». واستطرد بقوله: «ولكن المدرب دائما هو المسؤول عن أي إخفاق ولقد قدمت إلى هنا من أجل مشروع المشاركة بكأس العالم ولا أدري إن كانت هناك نية للإطاحة برأسي أو لا ولقد عملت بشكل جيد ولم أخسر أي مباراة، لكننا أمام الجزائر لم نكن نستحق التأهل إلى نصف النهائي». «بالنسبة لهدف كولو توريه: لم أره بوضوح ولا أعرف إن كان صحيحاً أم لا.. لكننا دائما لدينا مشاكل مع الحكام». وفي موضوع ذي صلة بالمدربين أكدت مجموعة من التقارير الصحافية وجود اتصالات سرية ومكثفة بين مسؤول كبير بأحد الأندية الكبرى بمصر والبرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الحالي لمنتخب أنغولا، وذلك لاستطالاع رأيه حول إمكانية عودته إلى التدريب في مصر مرة أخرى عقب خروج المنتخب الأول من دور الثمانية في بطولة الأمم الإفريقية التي تقام حالياً بأنغولا. هذا ما نشرته صحيفة «الهدف» التي أضافت أن جوزيه قد رحب بالعودة مرة أخرى للتدريب في مصر بعد نهاية عقده مع منتخب أنغولا في يونيو المقبل، حيث أكد مصدر موثوق به أن جوزيه في طريقه لإنهاء تعاقده مع الإتحاد الأنغولي بعد أن شعر بأنه لا يجيد التعامل مع المنتخبات، معللاً ذلك بأن نجاحاته كلها كانت في تدريبه للأندية المختلفة سواء في البرتغال أو مع الأهلي المصري الذي حقق معه جوزيه نتائج أكثر من رائعة جعلته يفكر في العودة إلى مصرمن جديد لتكرار نفس التجربة، ولم يحدد جوزيه وجهته في مصر، خاصة أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن جوزيه لا يمانع في العودة إلى مصر وتدريب أحد الأندية الكبرى بها وتحقيق نتائج جيدة معه مثل التي حققها قبل ذلك. الغريب في الأمر أن جوزيه كان قد أعلن في وقت سابق أن عودته لمصر لن تكون للعمل ولكنها ستكون للزيارة والسياحة فقط.