بعد إحرازه للقب «الهداف» من طرف جريدة جزائرية رياضية يومية، تحمل نفس الاسم، مؤخرا، بمناسبة جائزتها التتويجية السنوية الثالثة، حيث حاز على 122 نقطة وبفارق كبير على اللاعبين الدوليين الجزائريين كريم زياني، الذي يلعب في فريق فولسفورغ الألماني، والذي حصل على 94 نقطة ومجيد بوقرة لاعب غلاسكو رينجيرز الأسكتلندي، الذي حصد على 80 نقطة، استطاع الدولي المغربي مروان الشماخ، الذي يعيش هذه الأيام أزهى أيامه الكروية رفقة فريقه الفرنسي بوردو، أن يحوز مجددا على ثقة الإعلام المصري، خصوصا مجلة «الأهرام العربي» التي بوأته لقب أفضل لاعب عربي في السنة التي ودعناها، بتوشيحه بلقب «النجم الذهبي» ساهم في تزكيته العديد من التقنيين والصحافيين المتخصصين العرب، وبذلك تمكن الشماخ، من حيث لا يدري، من أن يوحد الإعلام الجزائري والمصري حول «هدف» واحد، وهما اللذان عاش في الفترة الأخيرة ، ولازالا، على صفيح ساخن بسبب ما خلفته المباريات الثلاث التي جمعت المنتخبين المصري و الجزائري برسم إقصائيات كأسي العالم وإفريقيا، وخصوصا مباراة أم درمان الفاصلة التي خولت لمحاربي الصحراء التأهل لنهائيات جنوب إفريقيا و أفرزته من تداعيات جراحها لم تندمل بعد سواء إعلاميا، رياضيا، اقتصاديا، اجتماعبا أو فنيا.. ويعتبر تكريم «الأهرام العربي» هذا، التتويج الدولي الثالث من نوعه لمروان الشماخ، حيث سبق له أن منح له «درع القدس» من طرف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اعترافا بموقفه النبيل تجاه القضية الفلسطينية بعدما رفض مصاحبة فريقه بوردو الفرنسي إلى حيفا للقاء فريق مكابي برسم منافسات عصبة أبطال الأوروبية لكرة القدم، وذلك احتجاجا على ممارسات العدو الصهيوني بالأراضي العربية المحتلة.