اعتبرت الهيئة الحاكمة بالقطب الجنحي بالمحكمة الابتدائية بمدينة بنور إقليمالجديدة أن تهمة الشذوذ الجنسي ثابتة في حق متهمَيْن تم القبض عليهما حسب محضر الضابطة القضائية في حالة تلبس داخل سيارة ليلا بالقرب من المقبرة المدنية، وأدانتهما من أجل ذلك وحكمت عليهما بالحبس النافذ لمدة ستة أشهر. خلال محاكمتها نفيا بالمنسوب إليها معترفين فقط بشرب الخمر والسياقة في حالة سكر علني بين. عام لموظف سابق محترف للنصب المحكمة الابتدائية بمراكش من جانبها اقتنعت بتوفر عناصر جنحتي النصب والاحتيال المنصوص عليهما وعلى عقوبتهما في الفصل 540 من القانون الجنائي، في حق أحد المتهمين الذي مثل أمامها في حالة اعتقال فحكمت عليه بعام حبسا نافذا وغرامة 2000 درهم. أثناء المحاكمة اتضح أن المتهم من مواليد 1968 له زوجتان و7 أبناء موظف سابق، خريج سجن بولمهارز، استغل معرفته الادارية ووظيفته السابقة وعلاقاته في النصب على ضحاياه بصفته موظفا في إدارة الضرائب وقام ينصب على التجار الصغار. 4 أشهر لبوليس ضربوا مواطنا ثبتت المحكمة الابتدائية بالناظور التهمة التي سطرتها النيابة في حق 3 من البوليس إذ تابعتهما من أجل الضرب والجرح العمديين دون مبرر شرعي، وقضت الهيئة الحاكمة بحبسهما لمدة 4 أشهر وتغريمهما بمبلغ 1000 درهم وتحميلهما الصائر. وقائع القضية تعود لشهر شتنبر 2009، حسب تصريح المشتكي الذي كان على متن سيارته فتجاوز رجلا على دراجة نارية، لكن هذا الاخير لم يعجبه الامر، فزاد من سرعة دراجته ووقف أمام السيارة، التي اضطر السائق الى إيقافها، ودون أي مقدمات أو تعريف بهويته بأنه بوليس أمر صاحب السيارة بالنزول منها وتسليمه الاوراق وهو ما رفضه السائق الذي لا يمكنه ان يعلم ان المتحدث معه بوليسي، وعند احتجاجه تعرض للضرب والجرح من طرف البوليسي الاول وآخران معه. محكوم بالمؤبد يدان ب20 سنة أخرى! على إثر اقترافه لجريمة قتل عام 2002 وإدانته من طرف غرفة الجنايات الابتدائية بالبيضاء بالسجن 25 سنة قضى منها خمس سنوات تم نقله الى سجن علي مومن بسطات حيث قتل سجينا وحوكم بالمؤبد فأقدم على محاولة الانتحار بقطع عروق يده، ليتم عزله، لكنه أضرم النار في الغطاء في محاولة ثانية للانتحار فتم إنقاذه وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بسطات التي حاكمته وأدانته من أجل جناية إضرام النار عمدا في مبنى طبقا للفصل 580 من القانون الجنائي الناص على الإعدام، لكن المحكمة متعته بظروف التخفيف وحكمت عليه بعشرين سنة سجنا نافذا. يقتل زوجته بعد 40 عاما من الزواج!؟ أقدم أحد الأزواج البالغ من العمر 66 عاما بفاس مؤخرا على قتل زوجته التي يناهز سنها 57 سنة، بعد أن قضيا ما يزيد عن 40 عاما من زواجهما الذي أنجبا خلالها 9 أبناء، الزوج تمكن من الفرار بعد أن طعن زوجته عدة طعنات مميتة لم يسعفها نقلها على وجه السرعة الى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي. الضابطة القضائية، بعد أن استمعت الى الابناء فتحت مذكرة بحث عن الأب القاتل الهارب. تفضل الطلاق على السكن ب«براكة» في إطار خطة للحصول على قطعة أرضية أو سكن ضمن سياسة محاربة دور الصفيح، أقدم زوج شاب على الانتقال من شقته بالرباط ليشتري براكة في أحد أحياء الصفيح ويقطنها في انتظار استفادته، لكن زوجته لم تقبل السكن ببراكة فرجعت لدار والديها، فذهب الزوج لطلبها ب«العودة لبيت الزوجية» لكنها فضلت الطلاق على السكن ب«براكة»،كما يحدث بين معظم العائلات المغربية، وقع نزاع مع الاصهار. فطعن الزوج أحدهم بالسكين في يده ليلقى القبض عليه ويحاكم ويدان ابتدائيا بالرباط بعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامة. 4 سنوات سجنا و 500 مليون تعويضا للجمارك على إثر معلومات دقيقة استطاعت عناصر الدرك الملكي بمدينة البئر الجديد أن تنصب فخا لأحد تجار الكيف والطابة وإلقاء القبض عليه قرب غابة حد السوالم، وحجز ما لديه وإنجاز محضر بذلك وتقديمه في حالة اعتقال أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة التي بعد محاكمته العلنية ونفيه للمنسوب إليه قضى بمؤاخذته وإدانته بأربع سنوات سجنا نافذا و500 مليون سنتيم تعويضا لإدارة الجمارك. انجاز..ابوعصام