مضى أكثر من أسبوعين على الفيضانات المهولة التي عرفها إقليم افران، والتي جرفت معها شاب في مقتبل العمر (ع,ن) ونجا منها بأعجوبة اثنان من مرافقيه. لم يغف جفن عائلته ، مؤازرين بشباب وشيوخ المدينة ، حيث الجميع يظلون في إطار فرق يجوبون طول وعرض وادي تزكيت، وبركه لعلهم يعثرون على الجثة وذلك بالغوص أو باستغلال الحبال والعصي حتى يمكن لهم التخفيف من معانات وماساة عائلته. وفي الوقت الذي يستمر فيه البحث بدون انقطاع، دفعت ببعض المواطنين، بافران، إلى اعتبار السكوت عن مأساة العائلة تواطؤا،علما ان الجثة التي سبق العثور عليها بضواحي سيدي إبراهيم بالجماعة القروية تزكيت ، هي لمواطن أخر و ليست للمفقود (ع،ن) كما ادعى احد المسؤولين,