وجد شخص يعتقد أنه ينتمي إلى سلك التدريس بمدينة الرشيدية منذ يومين مشنوقا ومدلى بشجرة بجانبي الطريق المؤدية إلى مدينة كلميمة بمنطقة تسمى «تاردة» على بعد ثلاثين كلم من الرشيدية وإلى يمينه سيارته من نوع رونو19 محروقة، كان قد أضرم فيها النار حسب العديد من المصادر، قبل أن يقدم على ربط عنقه بحبل بغصن شجرة يتيمة ليجهز على نفسه بهذه الطريقة التي أرعبت ساكنة الرشيدية و المحققين. وتقول مصادر الجريدة أن الشخص المقتول كان يعاني من مشاكل عائلية ومادية ما أدى به إلى فقدان الوعي والصبر واختار الإجهاز على حياته بهذه الطريقة المرعبة. كما وجد شخص ثاني مقتولا ومرميا بإحدى السواقي القادمة من سد الحسن الداخل نحو منطقة ألخنك الجديد «منطقة التحويل»، بعد أن جرفته مياه الساقية إلى قرية مولاي محمد حيث عثر عليه السكان الذين أخبروا السلطات المختصة، والضحية هو شاب في مقتبل العمر نقل بعد المعاينة إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية قصد التشريح للوصول إلى دواعي هذه الفعلة الخطيرة. وبقرية تالوين التابعة لدائرة كلميمة على بعد حوالي 70 كلم من الرشيدية تشاجر شابان مع شيخ يبلغ حوالي 80 سنة بمزرعة هؤلاء بسب مترين من الأرض كان الشيخ قد حازها إلى مزرعته عند الحرث من مزرعة الأخوين الشابين، وعندما لم يقر الشيخ بحيازته للأرض قاما بواسطة رافعة التراب «بالا» بالإجهاز على الشيخ على رأسه فأردوه قتيلا، لترتكب جريمة قتل بسبب احتلال مترين من أرض بمزرعتين مجاورتين، الشيخ المقتول حازها لفدانه على حساب الفدان المجاور رافضا التنازل لأصحاب الأرض ما أدى إلى وقوع ما لا تحمد عقباه.