فوجئ مستعملو الطريق الرابطة بين مدينة الرشيدية وكولميمة بداية الأسبوع المنصرم، بوجود جثة رجل معلقة بمنطقة تاردة وعلى مقربة من الجثة توجد سيارة محترقة، وقد أبان التحقيق أن الأمر يتعلق بمدير مؤسسة تعليمية بدائرة أمرزكان التابعة إلى نيابة وزارة التربية الوطنية لإقليم ورزازات ، والذي يبدو أنه وضع حدا لحياته وأحرق سيارته الشخصية وشنق نفسه بإحدى الأشجار. وذكرت مصادر قريبة من الحادث أن الضحية كان يعاني قيد حياته ظروفا نفسية أثرت على مساره التربوي أمام بقية زملائه.