علمنا من مصادر مؤكدة أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة خريبكة انتقلت إلى مقبرة الشهداء لمعاينة جثة رجل في عقدة الرابع على إثر خبر تلقته ذات المصالح يفيد بوجود جثة معلقة على غصن شجرة بمقبرة الشهداء بمدينة خريبكة. وحيث تبين من خلال المعاينة الأولية والبحث التمهيدي الذي قامت به عناصر الشرطة القضائية ان الهالك لا يتوفر على الوثائق الرسمية لإثبات هويته الشخصية في حين أن حالته الجسدية توحي بأنه مصاب بطعنات على مستوى بطنه الأمر الذي استدعى نقل الجثة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة حيث أعطى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف تعليماته بنقل الجثة الى المختبر الوطني من أجل تحديد هوية الضحية ومعرفة أسباب وفاته. وقد تم فتح تحقيق في النازلة لإيجاد حل للغز هذه الوفاة التي وجدت جثة صاحبها معلقة على غصن شجرة بمقبرة الشهداء بخريبكة، ويبقى التساؤل المطروح هل يتعلق الأمر بعملية انتحار أم بجريمة قتل عمد مرتكبها الى سلك هذه الطريقة لتحريف وقائعها وإخفاء معالمها؟!