أصبحت مباريات فريق الفتح تجرى على المدرجات بواسطة اللافتات، التي تطالب دائما بإبعاد حسن مومن عن فريق الفتح. المطالبون بإبعاد حسن مومن خلال مباراته ضد فريق شباب المسيرة، رفعوا أعلاما سوداء، ورددوا تراتيل جنائزية، إلا أن مكر الصدف كان ضدهم، ذلك أنه في نفس اللحظة سجل اللاعب المالي أمادو ديالي الذي جلبه حسن مومن مؤخرا، الهدف الثاني لصالح الفتحيين، بعد الأول الذي سجله أجراوي في الدقيقة الرابعة، الاحتجاج على مومن كان بعد تسجيل الهدف الثالث، وهذا يعني أنه بين حسن مومن وبعض المحبين أشياء أخرى غير النتائج، وهذا شيئ غير منصف لحسن مومن الذي يجب أن تكون محاسبته على النتائج. وهنا يجب التساؤل وبعمق عن الواقفين وراء إذكاء هذا الصراع والذي يتخذ في بعض الأحيان أسلوبا غير رياضي وغير أخلاقي ويمتطي أحيانا أسلوب (لعروبي ولمديني) . هناك من يلوم مومن على اللجوء إلى القضاء لحماية نفسه، وماكان مومن سيلجأ إلى القضاء، لو حاول المسؤولون معالجة المشكل وعملوا على احتوائه. لقد أصبح مومن الآن يبتعد عن مدرجات المركب الرياضي، تفاديا للاصطدام، وهذا فيه خسارة كبيرة للفريق الفتحي الذي عليه أن يستفيد من ملاحظات حسن مومن، الذي هو عين تقنية يمكنها أن تقدم إضافات إلى الإطار الوطني الحسين عموتة. كما أن الوقت الذي يهدر من أجل وضع اللافتات يمكنه أن يستغل في التفكير لإيجاد الحلول لجلب الجماهير التي تبقي دائما المدرجات فارغة إلا من لافتات. يذكر أن قيدوم الصحفيين الحسين الحياني، بثقل سنينه، حمل هو أيضا علما أسود، وبقي يردد مع المرددين تراتيل جنائزية. وهنا يطرح سؤال عريض حول ظهور الحسين الحياني بعد طول غياب عن الملاعب والمدرجات.