أشاد مدرب أولمبيك خريبكة يوسف المريني بالتحكيم، واعتبر في تصريح خص به «الجريدة» عقب نهاية اللقاء الذي جمع الفريق الفوسفاطي والرجاء البيضاوي، أن الحكم التيازي قاد المباراة بجرأة قل نظيرها، موضحا في السياق ذاته «لا يسعني إلا أن أشد بحرارة على التيازي وأهنئة على الطريقة التي قاد بها المباراة، حيث لم يسقط في فخ منح الامتياز للفريق المضيف، لقد كان جريئا في اتخاذ القرارات، حيث أعلن عن ضربة جزاء لصالح فريقنا، وأخرى لفائدة الرجاء». وإذا كان المدرب خوصيه روماو قد فضل عدم الحديث عن التحكيم خلال الندوة الصحفية التي عقدها مدربا لفريقين، فإن يوسف المريني حافظ على نفس التصريح الذي خص به «الجريدة» وواصل التنويه بالتحكيم، مشيدا بجرأة الحكم التيازي و«نزاهته» ومتنبئا لهذا الحكم بمستقبل زاهر في مجال التحكيم. كان هذا رأي المدرب يوسف المريني الذي خطف تعادلا مهما في الدقيقة الثالثة بعد الوقت القانوني. لكن أغلب المتتبعين كان لهم رأي مخالف تماما عند تقييمهم لأداء الحكم التيازي ومساعديه. لكن قناعة المدرب المريني، والأدوات والخلفيات التي أسس عليها تقييمه لأداء الحكام دفعته إلى الإشادة بالتحكيم. تجدرالإشارة إلى أن المدرب يوسف المريني دخل في مشادة كلامية مع بعض محبي الفريق الأخضر عندما كان متوجها إلى القاعة المخصصة للندوات الصحفية. وارتباطا بموضوع التحكيم خلال مباراة الرجاء ضد أولمبيك خريبكة، فإن سيناريو الاحتجاجات القوية أرخى بسدوله علي نهاية اللقاء من قبل الرجاويين، وكادت هذه الاحتجاجات أن تتخذ أساليب أخرى، ما دفع بالحكم التيازي إلى الاحتفاظ برخصة رئيس اللجنة التقنية للرجاء البيضاوي رشيد البوصيري، وتواصلت احتجاجات واستنكارات بعض المحبين والمنخرطين الرجاويين قرب مستودع ملابس الحكام لدرجة أن فئة مهم فقدت أعصابها وهددت، وهي في حالة هيستريا، بانتزاع حق الرجاء بالقوة، والثأر من حكم فعل ما شاء ضدا على القوانين. وفي ظل هذا الوضع المشحون اضطر رجال الأمن إلى تشديد الحراسة على ثلاثي التحكيم، خصوصا بعد مغادرة مستودع الملابس ومرافقة الحكام إلى حيث التأكد من الاطمئنان عليهم. وبلغ إلى علمنا من مصادر عليمة أن رجال الأمن رافقوا حكام المباراة إلى خارج الدارالبيضاء في اتجاه مراكش، حيث يقطن ثلاثي التحكيم. وأفادت بعض المصادر أن حكم الوسط والمساعد الأول وجها لوما شديدا للحكم المساعد الثاني على خلفية رفضه للإصابة التي سجلها المهاجم نكوم بدعوى تسلل.