انتزع فريق أولمبيك خريبكة تعادلا ثمينا من قلب مركب محمد الخامس أمام الرجاء البيضاوي بإرادة من حكم ا لمباراة التيازي، وهو تعادل لا يخدم مصالح الفريق الأخضر الذي أضحى يبتعد عن الصدارة بفارق ثماني نقط، على بعد دورة واحدة في مرحلة الذهاب. كل الذين تابعوا لقاء الرجاء البيضاوي ضد أولمبيك خريبكة أجمعوا أن بطل هذه المباراة بدون منازع هو الحكم التيازي الذي لم يكن ضعيفا، بل كان يبتلع حقوق الفريق الأخضر ضد القانون، حيث رفض الحكم المساعد هدفا مشروعا وقعه المهاجم نكوم مع بداية المباراة بدعوى تسلل، وتواصلت أخطاء التحكيم خلال الجولة الثانية عندما حرم الحكم التيازي فريق الرجاء من ضربتي جزاء، بعد إسقاط اللاعب العلوي في مناسبتين داخل مربع عمليات الفريق الخريبكي. ومادام التحكيم كان النقطة البارزة في المباراة، فقد فضلنا عدم الحديث عن الأساليب التقنية والتكتيكية التي نهجها مدرب الفريقين، وسنكتفي بتوثيق الأهداف للتاريخ، ذلك أن الفريق الزائر كان سباقا لتسجيل الامتياز في الدقيقة 64 بواسطة اللاعب بركة من ضربة جزاء. ليعدل الكفة اللاعب البديل متولي في الدقيقة 68 من ضربة جاء أيضا. وجاء الهدف الثاني للرجاء في الدقيقة 86 بفضل قذفة مركزة للمهاجم البديل ياسين الصالحي، فيما عدل الكفة لفائدة الزوار اللاعب بكر الهلالي في الدقيقة الثالثة بعد الوقت القانوني. نهاية المباراة عرفت احتجاجات قوية من قبل الرجاويين على الحكام الذين انتزعوا فوزا من الرجاء، وشاؤوا أن ينتهي اللقاء بالتعادل، حسب كل المكونات الرجاوية.