راماندا مجرد خادمة إتيوبية في منزل مشغلها الذي يشغل ويسكن بلبنان، اختارتها زوجته لكونها تتكلم اللغة العربية بدل الخادمات الاندونيسيات، وعمرها 24 سنة، قضت منها سنة كاملة لدى هذه الاسرة التي يدرس ابنها الوحيد بأمريكا. الخادمة كانت، حسب تصريحات الزوجين منضبطة في عملها، لطيفة في معاملتها، وبشوشة و جميلة، وكانت تستحق راتبها الشهري الذي يصل لمبلغ 350 دولارا امريكيا بالاضافة الى الاكل واللباس و السكن بغرفة بفيلا مشغليها لمدها يد المساعدة للزوجة الطريحة الفراش منذ ستة اشهر. ذات ليلة استيقظ صاحب الفيلا على حركة غير عادية، فحمل سلاحه وتسلل من غرفة النوم وعند اشعاله للضوء رأى الخادمة و شخصا اخر يحمل كيسا يهمان بالهروب فهددهما باطلاق النار ان هما تحركا من مكانهما. اتصل هاتفيا بالامن، الذي عاين محاولة السرقة وتم فتح الكيس فوُجد فيه كل مجوهرات الزوجة وبعض الادوات الصغيرة ذات القيمة الباهظة، تم احصاؤها وارجاعها لمالكها، فيما اقتيدت الخادمة وعشيقها للمخفر لانجاز المسطرة واحالتهما على العدالة. الخادمة لم ترد الادلاءبتصريح الا بحضور مشغلها، فيما مشاركها في محاولة السرقة صرح حسب وثائق القضية - انه تعرف على راماندا من خلال خروجها للشارع للتبضع حيث عقد معها صداقة الى درجة انهما تواعدا بالزواج، وبما انه ليس لديهما ما يكفي من اموال فقدا قترحت عليه سرقة مجوهرات مشغلتها. وكعادتها فتحت له الباب مساء وادخلته غرفتها واطعمته وبقي هناك ينتظر عودة صاحب الفيلا وخلوده للنوم. تصريحات الخادمة تضمنت انه نظرا لكون الزوجة قد اصيبت بمرض مزمن جعلها تلزم الفراش وبالتالي لا تفي بالتزاماتها كزوجة تجاه زوجها، فان هذا الأخير بدأ يراودها عن نفسها، وبعد ان رفضت محاولاته اكثر من مرة، هددها في الأخير بطردها وجلب خادمة اخرى مكانها واجمل منها، فما كان عليها سوى الرضوخ لطلب مشغلها وتركه يتلذذ بجسها الغض ذي 24 سنة عكس جسد زوجته ذي 41 سنة. وقد استغلت الخادمة كذلك بدورها كذلك هذه الوضعية وطالبته بالزيادة في اجرتها الشهرية فوافق، وهو الاتهام الذي نفاه المشغل جملة وتفصيلا. وبخصوص السرقة، اجابت المتهمة انها تعرفت على مشاركها الشاب اللبناني الوسيم واغرما ببعضهما البعض، وعبرلها عن رغبته في الزواج منها واقترح عليها سرقة مشغليها والسفر بعيدا عن لبنان ليعيشا معا. المدعي العام اللبناني لم يتابع الزوج بالخيانة الزوجية لعدم ثبوتها طبقا للقانون. وتابع كلا من الخادمة وعشيقها بمحاولة السرقة ليلا وباستعمال مفاتيح مزورة في داخل منزل يشتغل فيه احد اللصوص وتم الحكم عليهما بعشر سنوات سجنا نافذا، كما ادينا من اجل الفساد الذي اعترفا من أجل ممارسته بينهما داخل فيلا المدعي. عن موقع جرائم وحوادث بتصرف