أعادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية زوال الجمعة الماضي إلى الدارالبيضاء شيخا مغربيا رفضت سلطات مطار الهواري بومدين السماح له بدخول التراب الجزائري بعد أن قضى بالمطار زهاء خمسة أيام؛ يقول إنه لم يتعرض خلالها لأي أذى باستثناء حرمانه من رؤية ابنه الذي جاء من أجله. وكان الشيخ هرشوم لفضيل ، و هذا هو إسمه؛ قد تجشم مشقة السفر من فكيك حيث مقر إقامته إلى البيضاء قبل أن يتوجه على متن الخطوط الجزائرية، إلى عاصمة البلاد أملا في ملاقاة ابنه هرشوم عبد العزيز الذي اختفى منذ 6 أبريل المنصرم بضواحي فكيك أثناء جمعه للنبات البري المعروف بالترفاس. وبعد أن علم الوالد المكلوم بوجود إبنه بأحد سجون وهران، قرر السفر إليه عسى أن يشفع شيبه في السماح له بلقاء ابنه والتكفل بالإجراءات الخاصة بمحاكمته من تنصيب محام وتقديم وثائق تسمح بإطلاق سراحه أو محاكمته محاكمة عادلة. وبعد عودته إلى المغرب يناشد الشيخ هرشوم لفضيل وزارة الخارجية المغربية والقنصلية المغربية بالجزائر خصوصا، متابعة ملف ابنه عبد العزيز ،المعروف باستقامته والذي يجهل حتى الآن ظروف اعتقاله أو اختطافه، حتى يعود لأهله و ذويه سالما معافى.