رفض منظمو المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته التاسعة، التصريح بميزانيته العامة،مشيرين أن ميزانية المهرجان، تبقى من الخصوصيات السرية للمهرجان،التي لا يمكن الخوض فيها، إلا بإذن من طرف الجهات الإدارية العليا للمهرجان. وحتى المطويات الإشهارية، التي عمدت الجهات المنظمة, على توزيعها على رجال الإعلام والحضور، لم تشر لا من بعيد ولا من قريب إلى التكلفة الإجمالية للمهرجان والقيم المالية، التي سيتم توزيعها على الفائزين بجوائز المهرجان من ممثلين ومخرجين سينمائيين. وتتساءل العديد من المتتبعين والمهتمين بالشأن السينمائي بمدينة مراكش، عن الغاية من السرية التامة، التي باتت تطبع يوميات المهرجان والأجواء المحيطة «مقارنة بباقي المهرجانات السينمائية الدولية، من قبيل مهرجان دبي والقاهرة... ،التي يعمد منظموها إلى الإعلان على ميزانيتهما العامة بصفة رسمية وفي ندوات صحفية» .وحدد مصدر مقرب من الجهات المنظمة،رفض الكشف عن صفته،الميزانية العامة للمهرجان في 8 ملايير سنتيم،»بزيادة بلغت 25 في المائة ،مقارنة بالسنة الماضية»يقول المصدر.