اهتزت ساكنة القنيطرة صبيحة يومه الجمعة ، على فاجعة محزنة و الذي راحت ضحيتها رجال و أعوان سلطة من إعتداء باستعمال كلب شرس محرضا من طرف احد المستفيدين من العفو الملكي الأخير ، و شخصين اخرين معه . وقد تم الإعتداء خلال عملية اخلاء الفراشة من "جوطية الفتح" بسبب إجراءات مكافحة وباء كورونا من طرف قائد المقاطعة العاشرة و عون سلطة، ليتفاجؤو بغتة بمقاومة شرسة من طرف تلاثة أشخاص ، وذلك بتعنيف القائد وعون سلطة باستعمال كلب خطير و تحريضه ، ليتم نقلهما على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الادريسي. و عرف الحادث استنفاراً أمنياً كبيراً ، حيث حضرت إلى عين المكان ، مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية على رأسهم والي أمن القنيطرة. فيما تمكنت المصالح الأمنية بعد ذلك من إلقاء القبض على شخصين ، و إخضاعهم تحت تدابير الحراسة النظرية ، فيما لازال البحث جاريا على المعتدي الذي لاذ بالفرار وهو حديث الخروج من السجن بعفو ملكي حسب شهود عيان زكرياء العسري