اعتداء بالحجارة على عناصر افراد السلطة بالملحقة الإدارية 10 التي تقوم بتطبيق حالة الطوارئ الصحية على الباعة الجائلين بالقنيطرة وأشخاص يرشقونهم بالحجارة. الاعتداء وقع بحي الساكنية ، صباح اليوم أثناء مزاولتهم لعملهم . و تعتبر هذه ثاني مرة يتعرض فيها رجال السلطة للرشق بالحجارة بعد أحداث الدارالبيضاء (سيدي مومن) . الحادث وقع عندما كانت عناصر السلطات المحلية بمدينة القنيطرة في إطار حملة عملية تحسيس الفراشة بجوطية الفتح بسبب إنتشار فيروس كورونا قام أحدهما مستعينا بكلب شرس من نوع المالينوا ، وقع الحادث يوم الجمعة 10 أبريل الجاري و ذلك في نطاق حملة واسعة التي كانت تقودها السلطات المحلية المتمتلة في رؤساء الملحقات الادارية 10-15-11. تحت اشراف رئيس الدائرة الحضرية بمعية القوات المساعدة واعوان السلطة ، قام أحد الساكنة رفقة شخصين بالتدخل بكلب شرس لدى القائد وعون السلطة تسبب في إسقاط قائد المقاطعة 10 على ارض ،وعلى إثر الحادث نقل القائد وعون السلطة على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الادريسي نظرا لتدهور حالتهم الصحية. وقد عرف هذا الحادث الإجرامي الذي وصف بالخطير حضور مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية على رأسهم السيد والي أمن القنيطرة و رئيس الدائرة الأمنية الثالثة..وافاد المصدر أن السلطات المحلية والامنية تمكنت من القاء القبض على شخصين ولحد الساعة لازال البحث جاريا للقبض على المعتدي الذي لاذا بالفرار وهو حديث الخروج ومستفيد من العفو الملكي حسب أقوال بعض شهود. وتجدر الإشارة، أن السيد عامل إقليمالقنيطرة تدخل شخصيا فهذا القضية الذي تعرض لها رجال السلطة أثناء مزاولة عملهما..كما دخلت النيابة العامة على الخط.