أطلقت مجموعة من المنظمات بالعاصمة الفرنسية باريس نداء للعموم لحضور تجمع ينظم،السبت،قبالة سفارة المغرب بمدينة الأنوار،قصد المطالبة بإطلاق سراح الطيار العسكري السابق قدور طرهزاز،الذي أدين ب12 سنة سجنا على خلفية رسالة وجهها إلى العاهل المغربي يناشده فيها الالتفات إلى الوضعية المادية و الاجتماعية لزملائه العائدين من سجون البوليساريو قبل سنوات. و قال النداء،الذي توصلت الحدود بنسخه منه،إن قدور طرهراز "ضحية محاكمة مستعجلة دامت ساعتين"،مضيفا أن هذا الطيار المغربي و المتزوج من فرنسية،لم يثر إلا ما سبق أن فصل فيه أحد الطيارين المعنيين بالأمر في حوار مع مجلة مغربية سنة 2006،معتبرا أن اعتقاله "تحكميا" لأجل "الانتقام منه و من أسرته". و قدور طرهزاز متقاعد من الجيش منذ خمسة عشرة سنة،له ثلاثة أبناء ذكور و بنت واحدة،تشكلت حول أسرته مؤخرا لجنة للمطالبة بإطلاق سراحه،معتبرة أن ما حصل لهذا الطيار المغربي الذي خدم جيش بلاده لسنوات،يدخل في إطار المس بحرية التعبير،فيما حوكم هو بتهمة " المس بالأمن الخارجي للبلاد و نشر معلومة لها ارتباط بالدفاع الوطني".