بعد تساقطات إقليمالسمارة التي أسفرت عن ارتباك كبير على مستوى حركة المرور نتيجة فيضان الأودية وارتفاع منسوبها المائي, وقطعها الطرق, تسببت في إتلاف كابلات الهاتف والانترنت, عادت الخدمات اليوم الاثنين زوالا. وتضررت البنية التحتية من هذه الأمطار القوية, من السيول التي جرفت الحجر والبشر, ولم تسلم منها عائلة قبل يومين كانت تحاول قطع الطريق إلى العيون عبر واد العصلي, ولعل قوة المياه كانت سببا في جرف طفل صغير من نفس الأسرة يجهل مصيره إلى الآن بعد اختفائه بين مياه الجارية.. يشار أنه لم بتم إشعار المواطنين بقطع خدمات الإتصال عبر الهاتف والانترنت, والأمر لا يقتصر على السمارة لوحدها التي كانت منبعا للتساقطات بل انتقل الأمر إلى العيون وبوجدور وبيركندوز لأكثر من يومين متواصلين. أيضا تفاجأ المواطنون من ارتفاع أسعار المنتجات الشئ رده البائعون إلى عدم وصول المنتجات إلى الصحراء خصوصا المارين عبر الطريق الوطني رقم 1 (قنطرة المسيرة) الرابط بين مدينة العيون وباقي المدن. مدينة العيون التي لحقتها الأضرار جراء السيول الجارفة لواد الساقية الحمراء, هي الأخرى معزولة عن شمال المملكة, ولا وسلية لدخولها أو الخروج منها إلا عبر الخط الجوي المتاح عبر أكادير و الدارالبيضاء. وقد أخبرت جريدة الحدود المغربية أن سائقي الشاحنات المحملة بالسلع غيرت منحى طريقها لتتجه من العيون صوب السمارة ثم طانطان, بعد إصلاح الطريق المحادية لواد الساقية الحمراء, والمتجهة صوب طانطان, وذلك ليقضة التجهيز والنقل على مر اليومين السابقين بالتظافر جهود الدرك والوقاية المدنية وبلدية السمارة. علاء عسلي / السمارة