منذ صباح اول أمس السبت، حاصرت سيول مطرية ساكنة مدينة العيون، كبرى الأقاليم الجنوبية، مع انقطاع لخدمات الكهرباء والانترنيت، بشكل جعل المدينة معزولة عن العالم بالكامل. وحسب معطيات استقاها "اليوم24″، زاد من تأزيم الوضع، السيول التي ارتفعت عن حد قنطرة وادي الساقية الحمراء، بشكل قطع الطريق الوطنية رقم واحد، التي تعتبر طريقا دولية، تعبرها يوميا مئات الشاحنات التجارية، المتجهة لموريتانيا ودوّل أفريقية. وفي مدينة السمارة، قطعت السيول في واد الساقية الحمراء، ايضا، الكهرباء على الإقليم، بشكل متقطع، ولمدد طويلة. حكوميا، وبتكليف ملكي، انتقل وزير الداخلية، محمد حصاد، رفقة وزيره المنتدب، الشرقي الضريس، إلى مدينة العيون، لمدارسة اوضاع الإقليم، إزاء السيول التي ضربت المنطقة. وتستمر عمليات الانقاد، عبر مروحيات الجيش، منذ أربعة أيام، لانقاد مواطنين، يقطنون البوادي، ضواحي السمارةوالعيون.