بعدما انحسرت الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة بالصحراء، لاسيما في العيونوالسمارة، تحاول السلطات العسكرية، تطويق الخسائر الجسيمة، حتى تلك التي لم تكن متوقعة كالألغام الأرضية التي زرعت خلال حرب الصحراء، على ضفاف وادي الساقية الحمراء. وحسب معطيات "اليوم24″، جرفت السيول عشرات الألغام، من ضواحي السمارة، إلى المناطق المجاورة لواد الساقية الحمراء، بشكل أفزع العشرات من ساكنة المنطقة. وقام الجيش المغربي، بتفجير الكثير من الألغام الأرضية، التي جرفتها سيول فيضان وادي الساقية الحمراء، نحو المناطق المأهولة، حسب ما صرح به مصدر من عين المكان. وتقوم وحدة عسكرية تابعة للقوات الملكية المسلحة بتمشيط المناطق المحاذية لمجرى وادي الساقية الحمراء بحثا عن ألغام أرضية، لاسيما في منطقة «كويرة الحيسين» بضواحي جماعة سيد أحمد العروسي.