أنكر المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، كل التصريحات التي نشرتها له جريدة المساء المغربية بعد خروجه من الاعتقال، نافيا أن يكون قد أدلى منذ إطلاق سراحه بأي حديث لأية مؤسسة إعلامية سواء مرئية، مسموعة أو مكتوبة. ففي حوار مع قناة المهاجر ، التي تبث على شبكة الإنترنيت من العاصمة الأميركية واشنطن ، وحول سؤال عما إذا كان لديه أي تعليق على هذه التصريحات ، التي صبت حول ظروف اعتقاله وحديثه مع القاضي خلال محاكمته المزعومة، فوجئت القناة بأن المعني بالأمر لا علم له بالتصريحات المنسوبة له في الجريدة المذكورة. مؤكدا أنه ممتنع عن الحديث لأية جهة إعلامية انطلاقا من الأراضي الموريتانية نزولا عند رغبة منظمة غوث اللاجئين. وكانت جريدة المساء المغربية التي يديرها رشيد نيني قد خصصت صدر صفحتها الأولى، لسرد تفاصيل محاكمة مصطفى سلمى من طرف " البوليزاريو" أثناء اختطافه واحتجازه. وقال مصطفى سلمى في معرض إجاباته بهذا الخصوص، أن المحاكمة تمت بدون هيئة دفاع،حيث تولى الدفاع عن نفسه بعد اتهامه من طرف مسؤولي البوليزاريو ب " الخيانة وتقديم أسرار الجبهة إلى المملكة المغربية". ووجه مصطفى سلمى في مرافعته ، حسب جريدة المساء دائما، انتقادات للمحكمة ، واعتبر محاكمته غير قانونية،كما وجه مصطفى سلمى سؤالا الى القاضي حول أحقية البوليزاريو في ممارسة وظيفة القضاء والسيادة على منطقة متنازع عليها هي منطقة " امهريز". وأمام هذا الإنكار ارتأت قناة المهاجر أن تنشر هذا الحديث على أمل أن توضح جريدة المساء هذا الموقف المثير للشكوك. قناة المهاجر