استأنفت جريدة المشعل،الذي يديرها الزميل ادريس شحتان،الصدور بعد غياب اضطراري عن الأكشاك نتيجة الأحكام القضائية التي صدرت حقها ،و كان من أبرزها تلك التي أفضت إلى الإلقاء بمدير هذه الصحيفة وراء القضبان لشهور،و الذي تم الإفراج عنه،قبيل أسابيع من إنهاء عقوبته السجنية،بعفو ملكي. و تضمن هذا العدد حوارا صريحا لادريس شحتان فصل فيه معاناته مع الاعتقال،و وجوده خلف القضبان،و تعهدت الجريدة قراءها أنها ستكون أكثر مهنية،نظرا لتراكمات التجربة و نضجها،كما اعتمدت مراسلين جهويين قريبين من الحدث،ما سيسمح لهذه الصحيفة التي لها شعبيتها الخاصة وسط القراء،بالانفتاح على الخبر الجهوي. و عنونت الجريدة صدر صفحتها الأولى "بعلاش شحتان دخل الحبس"،حوار للزميل شحتان أساسي و مهم لطي صفحة من تجربته الصحفية المريرة الخاصة،ومعها تجربة "المشعل"،و مصارحة القراء،بهدف تجديد الثقة معهم،و وضعهم في الصورة بخصوص الذي حدث،رفعا لأي لبس،لكشف ما أسمته الصحيفة "حقيقة المؤامرة".