غادر الصحافي إدريس شحتان، مدير نشر أسبوعية «المشعل»، يوم الجمعة المنصرم، أسوار سجن عكاشة بالدار البيضاء بعد أن استفاد من عفو ملكي على بعد 3 أشهر من انتهاء عقوبته الحبسية. وقضى شحتان 8 أشهر في السجن بعد أن قضي في حقه بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 10 آلاف درهم، في ال15 من أكتوبر المنصرم، في قضية نشر خبر زائف حول صحة الملك. وقال شحتان، في اتصال أجرته معه «المساء»، إنه «سعيد جدا بالإفراج عنه»، معتبرا «العفو الملكي الذي حصل عليه بشكل مفاجئ بمثابة صدمة جميلة كان في أمس الحاجة إليها»، «ذلك أن هذا العفو -يقول شحتان- تزامن مع ظروف نفسية عصيبة عشتها في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع اقتراب دخول زوجتي إلى مصحة خاصة قصد إنجاب مولودنا الثاني». وأضاف شحتان قائلا: «إني أشكر جلالة الملك محمد السادس على هذه الالتفاتة الجميلة التي جاءت في الوقت المناسب». ولم يفت شحتان أن يشكر كل الذين ساندوه في محنته داخل السجن، وذكر في هذا السياق أنه ممتن لدخول الفيدرالية المغربية للإعلام على الخط في قضيته بعد أن راسل، مؤخرا، ثلاثة ٌمن مسؤوليها هم كمال لحلو، رئيس مجموعة «لاغازيت»، ورشيد نيني، رئيس مجموعة «المساء»، وعبد الله العمراني، مدير أسبوعية «لافيريتي»، الجهات المختصة قصد طلب العفو عنه. وتلقت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الإفراج عن شحتان بارتياح كبير، وقالت في بلاغ لها بهذه المناسبة: «إنها تثمن هذه الالتفاتة السامية وتعتبرها استجابة لكل المناشدات والمساعي الحميدة التي بذلت من أجل إطلاق سراح إدريس شحتان وطي هذه الصفحة المؤلمة».